أنساب

تعرف على الصحابى أسعد بن زرارة الأنصاري نقيب بنى النجار 

تعرف على الصحابى أسعد بن زرارة الأنصاري نقيب بنى النجار

شهد الصحابي أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي النجاري،بيعة العقبةالاولى والثانية كما كان نقيباً على قبيلته ولم يكن في النقباء أصغر سناً منه، و يكنى: «أبا أمامة» ويلقب: «نقيب بني النجار».

إسلامه
خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتياه فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة، ورجعا إلى المدينة المنورة فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة…

قال ابن إسحاق: فلما أراد الله إظهار دينه وإعزاز نبيه، وإنجاز موعوده له، خرج رسول الله صلى الله عليه سلم في الموسم الذي لقيه فيه النفر من الأنصار، فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع في كل موسم، فبينا هو عند العقبة لقى رهطاً من الخزرج أراد الله بهم خيراً.

قال:«أمن موالي يهود؟» قالوا: نعم قال:«أفلا تجلسون أكلمكم؟» قالوا: بلى، فجلسوا معه فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، قال: وكان مما صنع الله بهم في الإسلام أن يهود كانوا معهم في بلادهم فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا: إن نبياً مبعوثاً الآن قد أظل زمانه تتبعه، نقتلكم معه قتل عاد وإرم. فلما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر ودعاهم إلى الله. قال بعضهم لبعض: يا قوم تعلمون والله إنه النبي الذي توعدكم به يهود فلا يسبقنكم إليه، فأجابوه فيما دعاهم إليه بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام وقالوا له: إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم وعسى الله أن يجمعهم بك فسنقدم عليهم فندعوهم إلى أمرك وتقرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين، فإن يجمعنهم الله عليك فلا رجل أعز منك ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم قد آمنوا وصدقوا…

اما عن وفاته فقد قال البغوي أنه أول من مات من الصحابة بعد الهجرة. وأول ميت صلّى عليه النبي، أول من دفن بالبقيع أسعد بن زرارة، وهذا قول الأنصار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى