اجتماعياتمرأه بدوية

لحماية المرأة سيدات العائلات.. صحة مطروح تحد من القيصريات   

كتب – عمر محمد

فى إطار تعليمات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء خالد شعيب محافظ مطروح بتنفيذ مبادرة الدولة المصرية لخفض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة، وفي إطار الإجتماعات المكثفة لوكيل وزارة الصحة بمطروح لمناقشة خطط العمل، والوصول لأفضل النتائج الممكنة، عقد الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح اجتماعا بمستشفى التوليد والصحة الانجابية في حضور الدكتور سيد مصيلحى استشاري النساء والتوليد والدكتور محمد مصطفى مدير المستشفى والدكتورة اسراء راضى مدير ادارة تنظيم الأسرة والتثقيف الصحى بالمديرية والدكتور احمد عبد الرؤف استشاري النساء والتوليد وعدد من اطباء النساء والتوليد بالمستشفى لمناقشة بروتوكلات تركيب اللوالب اثناء القيصرية وأسباب زيادة معدل القيصريات والولادة الطبيعية الآمنة للسيدات أبناء العائلات، وزيادة التوعية الطبية بمخاطر الولادات القيصرية غير المبررة.

بحث المجتمعون أسباب ارتفاع نسبة الولادات القيصرية بالمستشفى وكذلك المستشفيات الخاصة وأساليب مواجهة هذا الارتفاع ووضع حلول لخفض معدل زيادة نسبة الولادات القيصرية.

واوضح الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة أن الارتفاع في معدلات الولادات القيصرية أدى الى زيادة الكثير من المضاعفات على صحة الام مثل النزف بعد الولادة وحالات التصاق المشيمة اضافة الى زيادة نسبة حالات استئصال الرحم الطارئ.

وتم مناقشة بروتوكول تركيب اللوالب أثناء القيصرية وأساليب زيادة أعداد المستفيدين منه.

واشار “سالم” أنه يتم تركيب اللولب بعد تقديم المشورة وشرح المزايا والمخاطر والموانع والبدائل الأخرى المتاحة والحصول على إقرار بالموافقة.

وأوضح وكيل وزارة الصحة، أن تركيب اللولب يستغرق حوالي دقيقة واحدة فقط تحت تأثير تخدير العملية وبدون آلم مشيرا، إلي أنه لا توجد حاجة لإجراء منفصل لتركيب اللولب، مما يقلل المضاعفات ويعطي الأم وقتًا للتعافي بعد عملية القيصرية.

ووجه “سالم” لمدير ادارة التثقيف الصحي بضرورة زيادة التوعية بمزايا الولادات الطبيعية وتركيب اللوالب أثناء القيصرية فى جميع الأماكن التى تقدم الخدمات بالمجان بما في ذلك عيادات فحص ماقبل الزواج وعيادات تنظيم الأسرة.

كما تم شرح بروتوكول تقسيمات روبسون وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعتمدت تصنيف “روبسون” في عام 2015 كوسيلة لمراقبة وكبح جماح الزيادة المضطردة في أعداد العمليات القيصرية، حيث يهتم التصنيف بوضع جميع النساء اللواتي في مرحلة الولادة ضمن عشر مجموعات على أساس الخصائص التي يمكن تحديدها بسهولة، مثل عمر السيدة الحامل، وعدد حالات الحمل السابقة، وحجم الطفل ووضعه داخل الرحم، ومدة الحمل، وندبات الرحم السابقة، وعدد الأطفال وكيف بدأت آلام الولادة.

كما أكد “سالم” على أهمية التنسيق والتعاون بين العلاج الحر بالمديرية والمستشفيات الخاصة لزيادة الوعى من خلال المنشآت الطبية الخاصة بمخاطر الولادة القيصرية وتشجيع الولادات الطبيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى