تعرف على أبو القاسم الزهراوي..رائد الجراحة العربية

تعرف على أبو القاسم الزهراوي..رائد الجراحة العربية
يعرف أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي باسم “أبو القاسم” ، فهو طبيب جراح عربي مسلم من الأندلس. كما يعد من أعظم الجراحين الذين ظهروا في العالم الإسلامي. وُلد الزهراوي في مدينة الزهراء (إسبانيا حاليًا) عام 963 م، وتوفي في عام 1013 م.

فقد اشتهر الزهراوي بإسهاماته الرائدة في مجال الجراحة، ومن أهم إنجازاته العلمية :

تأليف كتاب “التصريف لمن عجز عن التأليف”: يُعد هذا الكتاب من أهم مؤلفات الزهراوي، حيث يُعتبر موسوعة طبية شاملة تتكون من 30 مجلدًا. يضم الكتاب رسومات جراحية لأكثر من 200 أداة جراحية، غالبيتها من تصميم الزهراوي نفسه.
استخدام الحرير لخياطة الجروح: كان الزهراوي أول من استخدم الحرير لخياطة الجروح، بدلاً من استخدام الأمعاء أو الأوتار الحيوانية، مما أدى إلى تقليل خطر العدوى وتحسين نتائج العمليات الجراحية.
إجراء العمليات الجراحية الكبرى: أجرى الزهراوي العديد من العمليات الجراحية الكبرى، مثل الولادة القيصرية، واستئصال المرارة، وترميم الجروح، وعلاج الفتوق.

فلقد صمم الزهراوي العديد من أدوات الجراحة الجديدة، مثل الملاقط والمقصات والإبر، مما سهل على الجراحين إجراء العمليات بدقة أكبر.
كما حرص الزهراوي على نشر المعرفة الطبية من خلال تعليم طلاب الطب وتأليف الكتب الطبية.
تأثير أبو القاسم الزهراوي:

وقد لعب الزهراوي دورًا هامًا في تقدم علم الجراحة، حيث أثرت أفكاره واكتشافاته على العديد من الجراحين الذين جاءوا بعده.