مشروع “مسار” في أسوان: تعزيز القطاع السمكي وفتح أسواق جديدة لتحقيق المنافسة العالمية في بحيرة ناصر
بحيرة ناصر في أسوان هي أكبر بحيرة صناعية في العالم، وتتميز بغناها بالأسماك واحتوائها على ثروة سمكية تقدر بملايين الأطنان، كما تسعى الجهات الحكومية المختلفة إلى استغلال هذا الإنتاج السمكي وحمايته من الاهدار.
تفاصيل مشروع “مسار” في أسوان
في جامعة أسوان، التي شهدت مؤخرًا لقاءات تشبيكية بين قطاع الأسماك في أسوان والقطاع الخاص، يهدف المشروع المعروف بـ “مسار” إلى فتح أسواق جديدة لجنوب الصعيد. كما يتم تنفيذ المشروع بالتعاون بين جامعة أسوان ومؤسسات المجتمع المدني، من خلال فعاليات تشبيكية لبناء روابط وتنمية قطاع الأسماك في محافظة أسوان.
وأكد الدكتور أيمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، أن المشروع يأتي في إطار التعاون المثمر بين جامعة أسوان ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف تعزيز القطاع الاقتصادي في أسوان، خاصة في مجال الإنتاج السمكي وتقديم الدعم لعمليات الإنتاج والتسويق. وهذا يمكن قطاع الأسماك في أسوان من المنافسة على المستوى المحلي والعالمي، مع التركيز على عمليات التسويق والترويج لجعله قابلاً للمنافسة. يجدر بالذكر أن جامعة أسوان تضم كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك، وهي إحدى الكليات الحديثة التي تم إنشاؤها لتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية في قطاع الأسماك في أسوان.
وأضاف الدكتور صلاح الدين الساعي، عميد كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك بجامعة أسوان، أن كلية المصايد والأسماك في أسوان هي واحدة من أربع كليات للمصايد على مستوى الجمهورية، حيث تمتاز بأهميتها الكبيرة نظرًا لوجود بحيرة ناصر في أسوان، وهي واحدة من أكبر وأنقى البحيرات الصناعية في العالم وتعتبر خزانًا مائيًا هامًا لمصر، وتحتوي على أفضل أصناف سمك البلطي في العالم. وأشار إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الأسماك في أسوان هي تكلفة الأعلاف وعدم وجود استزراع سمكي ببحيرة ناصر في أسوان تُعتبر أكبر بحيرة صناعية في العالم، وتتميز بغناها بالأسماك وتحتضن ثروة سمكية تُقدر بملايين الأطنان. كما تعمل الجهات الحكومية المختلفة على استغلال هذا الإنتاج السمكي والحفاظ عليه وحمايته.