أغرب عادات دفن الموتى.. إكرام الميت ليس دفنه!
أميرة جادو
أغرب عادات دفن الموتى، للموت مكانة مهيبة ومقدسة في نظر الجميع، ويعتبر أمرًا جليلًا يتطلب احترامًا للطقوس والتقاليد المعينة لنقل الإنسان من عالم الحياة إلى الحياة الآخرة.
فقد اتفقت الأديان السماوية على بعض الطقوس الخاصة بالدفن. مثل التغسيل والتكفين، وفي الإسلام، يعتبر إكرام الميت أمرًا هامًا في عملية الدفن.
أغرب عادات دفن الموتى
ومع ذلك، هناك عادات وتقاليد مختلفة في ثقافات أخرى قد تكون غريبة بالنسبة لبعض الأشخاص.
دفن الموتى في أغصان الشجر
على سبيل المثال، في ثقافة الأبوريجين الأستراليين، يتم وضع الجثث على أغصان الأشجار العالية، وعندما يتحلل الجسم. يجمعون العظام المتبقية ويصبغونها ويستخدمونها كقلائد أو يعلقونها على جدران المنازل.
حرق الموتى في الهند
أما في الديانة الهندوسية، يتم تكريم الميت بحرق جثمانه في احتفالية كبيرة. يوضع الجثمان على عربة مغطاة بالزهور ويجرها الخيول إلى مكان الحرق.
يتم تغطية الجثمان بأغصان جافة لتسهيل الاشتعال، ويتم غسل الميت بماء الورد وتكفينه بثوب محاط بأطواق من الورد.
وبعد انتهاء عملية الحرق، يتم جمع الرماد في إناء وينثر فوق مياه نهر الغانج. وذلك لأن هذا النهر يحمل قدسية خاصة بالنسبة لهم ويعتبر رمزًا لتجسيد التجدد والتناسخ الروحي.
جعل جثة الموتى طعاماً للطيور
هناك أيضًا عادات غريبة أخرى، مثل جعل جثة الميت طعامًا للطيور.وفقًا للطقوس الزرادشتية. في بعض المجتمعات، مثل جماعة البارسي في مومباي، الهند، يتم تنظيف الجثمان ووضعه بدون غطاء على برج في أحد المعابد الدينية.
وفي قبيلة كلاش في باكستان. يتم ترك جثث الموتى في توابيت مفتوحة في الهواء الطلق لتصبح طعامًا للطيور والحيوانات.
وفي جزر الجرز في شمال غرب المحيط الهادئ قبالة ساحل أمريكا الشمالية. يحفرون حفرة لجثة الميت بدون دفن أو حرق، ويتركونها كطعام للحيوانات.
إخراج جثث الموتى وتغيير أكفانهم
أما في شعب المارينا في مدغشقر. فإنهم يقومون بإخراج جثث الأجداد والآباء المتوفين بين شهري مايو وسبتمبر. لتجديدها وتغيير أكفانهم بأخرى جديدة.
قد يتم أيضًا تغيير ملابسهم وتلبيسهم ملابس جديدة ليتمكنوا من حضور مناسبات أحفادهم أو أولادهم المؤجلة.
وفي النهاية، يتم دفن الميت بعد مرور 9 أشهر، ويقضي الباقي من الوقت وسط أهله وأسرته.
