المزيد

عائلة سوارس: من ليفورنو إلى مصر

ترجع أصول عائلة سوارس إلى مدينة ليفورنو الإيطالية. هاجر ثلاثة إخوة من العائلة إلى مصر خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، وهم رافائيل ويوسف وفيلكس سوارس.

دور العائلة في الاقتصاد

لعبت العائلة  دورًا بارزًا في الاقتصاد المصري خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. برز أفراد العائلة في مجالي المال والأعمال، وأسسوا العديد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية في مصر.

  • في عام 1875، أسس الإخوة الثلاثة مؤسسة سوارس، وهي شركة تجارية كبرى كانت تنشط في مجال الاستيراد والتصدير والنقل.
  • في عام 1880، شارك رافائيل سوارس في تأسيس البنك العقاري المصري، وهو أحد أكبر البنوك في مصر.
  • في عام 1898، شارك سوارس أيضًا في تأسيس البنك الأهلي المصري، وهو البنك المركزي لمصر.

كما لعبت العائلة سوارس دورًا مهمًا في تطوير القطاع الزراعي في مصر. في عام 1897، ولذلك اشترك سوارس مع شركات أخرى في شراء 300 ألف فدان من الأراضي الزراعية، وإعادة بيعها إلى كبار الملاك والشركات العقارية. كما أسس سوارس شركة عموم مصانع السكر والتكرير المصرية، وهي شركة رائدة في صناعة السكر في مصر.

في مجال النقل، أسست عائلة سوارس شركة سوارس لعربات نقل الركاب، والتي كانت من أشهر شركات النقل العام في مصر. كما تعاونت العائلة مع عائلة قطاوي في إقامة السكك الحديدية في مصر.

دور العائلة في المجتمع المصري

عارضت العائلة المشروع الصهيوني، وأكدت على انتماء أفرادها للمجتمع المصري. ولذلك شجعت العائلة على اندماج اليهود المصريين في المجتمع المصري، ودعمتهم في مجالات التعليم والثقافات.

لعبت عائلة سوارس دورًا بارزًا في الاقتصاد المصري خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. كانت العائلة من العائلات اليهودية الثرية والمؤثرة في مصر، وساهمت في بناء وتطوير البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى