عائلات مصرية

عائلات مصرية من أصول تركية: تاريخ طويل وحضور قوي في المجتمع المصري

 

 

وثقت العديد من المراجع، أبرزها كتابي “مصر والترك” و”تاريخ الأتراك والتركمان”، قائمة بأسماء عائلات المصرية التي تجري في عروقها دماء تركية، ولذلك يصل عددها إلى قرابة 50 عائلة.

عائلات مصرية من أصول تركية في مختلف أنحاء مصر

وتنتشر هذه العائلات في مختلف أنحاء مصر، ولذلك توجد في القاهرة والدلتا، وفي صعيد مصر.

 

في القاهرة والدلتا

 

تبرز في القاهرة والدلتا عائلات ذات باع طويل في التاريخ المصري، مثل عائلة ذو الفقار، التي تنتسب إلى الملكة فريدة، كريمة يوسف ذو الفقار باشا وكيل محكمة الاستئناف المختلطة.

 

وإلى جانب عائلة ذو الفقار، ولذلك توجد في القاهرة والدلتا عائلات أخرى ذات أصول تركية، مثل:

 

1-عائلة درويش في سوهاج، وهي من أصول العائلة المالكة.

2-عائلة تيمور، التي تعود أصولها إلى أتراك الأناضول.

3-عائلة الجندي العباسي التركي، وهي ثاني أكبر العائلات التركية في مصر.

4-عائلة الشوربجي، وترجع أصولها إلى مدينة أطنا في جنوب تركيا.

5-عائلة الكاشف، وعائلة آل سليمان بوشناق، وثلاثتهم في شمال سيناء.

في صعيد مصر

 

تكثر العائلات التركية في صعيد مصر، ومنها:

 

عائلة العسكري، وهي من العائلات العريقة التي لعبت أدوارًا مهمة في التاريخ المصري.

1-عائلة العنتبلي، التي تعود أصولها إلى أتراك كريت.

2-عائلة يكن، وإليها ينتسب رئيس ائلة أغا، وهي من العائلات التي تعود أصولها إلى الأتراك العثمانيين.

3-عائلة القهوجي، وهي من العائلات التي كانت تعمل في صناعة القهوة.

4-عائلة الخزندار، وهي من العائلات التي كانت تعمل في الخزنة.

5-عائلة جاويش، وهي من العائلات التي كانت تعمل في الحراسة.

6-عائلة الأفندى، وهي من العائلات التي كانت تعمل في الإدارة.

التنوع في الأصول والتاريخ والمكانة الاجتماعية

 

تتنوع أصول العائلات التركية في مصر، فمنها عائلات تعود أصولها إلى الأتراك العثمانيين، ومنها عائلات تعود أصولها إلى أتراك كريت، ومنها عائلات تعود أصولها إلى أتراك الأناضول.

 

كما تتنوع مكانة هذه العائلات الاجتماعية، فبعضها من العائلات العريقة التي لعبت أدوارًا مهمة في التاريخ المصري، وبعضها من العائلات متوسطة الحال، وبعضها من العائلات البسيطة.

 

الباب مفتوح لاستعادة الهوية

 

على الرغم من التاريخ البعيد الذي رسخ أقدام الأتراك في مصر، إلا أن الباب يبقى دائمًا مفتوحًا أمام أبناء الوطن من أجل استعادة الهوية التركية، عبر إثبات النسب وتقديم الأوراق الرسمية إلى “دائرة النفوس” في مدينة إسطنبول من أجل استعادة جنسية البلد الأم.

 

 

 

تعكس هذه العائلات التنوع الثقافي والحضاري الذي يميز المجتمع المصري، ولذلك تعكس أصول هذه العائلات المختلفة تاريخ مصر الطويل، وحضور الأتراك القوي في المجتمع المصري.

 

كما تعكس هذه العائلات أيضًا التنوع الاجتماعي في مصر، ولذلك تضم عائلات من مختلف الطبقات الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى