دور الأنصار في نشر الإسلام والثقافة العربية في مصر
كتبت: رانيا سمير
الأنصار قبيلة من قبائل شعب الازد من كهلان بن سبأ من العرب القحطانية، سكنوا يثرب (المدينة المنورة) في الجاهلية، ثم هاجروا إليها بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك نصروه في غزوات عديدة، ولذلك كان لهم دور بارز في نشر الإسلام والثقافة العربية.
سكن الأنصار مصر مع الفتوح الإسلامية، وشاركوا في فتحها، ولذلك وساهموا في بناء وتنمية البلاد. وقد استقروا في محافظات الدلتا والصعيد، وشكلوا مجتمعًا إسلاميًا مؤثرًا.
وساهم الأنصار في نشر الإسلام في مصر من خلال:
- بناء المساجد والمدارس الإسلامية.
- دعوة الناس إلى الإسلام.
- ترجمة الكتب الإسلامية إلى العربية.
وقد ساهم الأنصار أيضًا في نشر الثقافة العربية في مصر، من خلال:
- تعليم اللغة العربية للمصريين.
- نقل الأدب العربي إلى مصر.
- تأليف الكتب والدراسات العربية.
الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأنصار في مصر
عاش الأنصار في مصر حياة اجتماعية واقتصادية مستقرة. ولذلك استقروا في محافظات الدلتا والصعيد، ولذلك شكلوا مجتمعًا إسلاميًا مؤثرًا.
وقد تميزت الحياة الاجتماعية بالالتزام بالدين الإسلامي والأخلاق الحميدة. ولذلك تميزت بالوحدة والتضامن بين أفراد القبيلة.
أما الحياة الاقتصادية فقد اتسمت بالتنوع، ولذلك عملوا في الزراعة والتجارة والصناعة. ولذلك قد ساهموا في تنمية البلاد اقتصاديًا.
الشخصيات البارزة من الأنصار في مصر
برز العديد من الشخصيات البارزة في مصر، ومنهم:
- شيخ الإسلام أبو زكريا الأنصاري: فقيه وعالم مسلم، وكان من أبرز علماء الأندلس.
- العلامة محمد بن أبي بكر بن عمر بن عمران الأنصاري: فقيه وعالم مسلم، وكان من أبرز علماء مصر في القرن الثامن الهجري.
- العلامة أحمد بن محمد بن حجر الهيتمي: فقيه وعالم مسلم، ولذك كان من أبرز علماء مصر في القرن التاسع الهجري.
- العلامة عتيق عيسى أحمد بن عبد الله الخزرجي: فقيه وعالم مسلم، وكان من أبرز علماء مصر في القرن العشرين.
