المزيد

نسب عائلة الشبكشى مع بيان أصل معنى كلمة شبكشى).

بقلم الباحث التاريخى أحمد ُحزين شقير

نسب عائلة الشبكشى مع بيان أصل معنى كلمة شبكشى).
بقلم الباحث التاريخى أحمد ُحزين شقير

عرفت مصر الكثير من عائلات السادة الأشراف التي اشتهرت في السياسة والثقافة والرياضة والفن والاقتصاد وغيرها من المجالات ومن هذه العائلات 1- عائلة الشبكشى ومعنى كلمة شبكشى أى أداة التدخين الظاهرة في الصورة و تسمى ( الشبك ) ( بضم الشين ) .
وقد وردت في الكثير من كتابات المؤرخين وصانعها أو بائعها يطلق عليه ( الشبكشي) والشبك كلمة منقولة عن اللغة التركية بنفس المعنى وهي أسم أداة تدخين قديمة محمولة كانت منتشرة حتى القرن التاسع عشر لسهولة التحرك بها بعكس الجوزة و النرجيلة ( الشيشه ) وهي تشبه البايب أو الغليون ولكن لها قصبة طويلة لتبريد الدخان .
والقصبة كانت تصنع من الخشب والشعبي منها من أعواد الغاب و ( الحجر ) أو مكان وضع التبغ .. كان يصنع من الطين المحروق وكان تجهيز الشبك يتناسب مع المكانة الاجتماعية لصاحبها .. فتكون القصبة من أجود الأخشاب والمبسم من الكهرمان وقد تحلى القصبة بأسلاك من الفضة أو يكون لها غلاف من الحرير . وكان الموسرين من المصريين يتنقلون ومعهم خادم خاص .. يحمل أكثر من ( شبك ) .. وكيسا للدخان ..
إذا رغب الموسر في دعوة أحد أصدقائه للتدخين .!. وُلقب السيد محمد الجد الكبير لأسرة الشبكشى وأشتهر بـــ الشبكشي لإنه كان يعمل تاجر الشبك والمفروض حسب اللغة التركية .. أن يكون ( شبك + جي ) .. و ( الجي ) .. هي اداة الاضافة في اللغة التركية .. وفي لغتها الأصلية كانت تنطق بالجيم المعطشة ولكنها تحرفت في العامية المصرية إلي الشبكشي ..!
ويرجع نسب أسرة الشبكشى الى جدهم الأكبر محمد الذى أشتهر بلقب الشبكشى وكان يعمل تاجر وهو من الفرع الحسنى الشريف حيث سلسلة نسبه كالتالى : محمد الشبكشى بن حجازى بن يوسف بن على بن بهاء الدين بن عبد الحق بن زين الدين بن بهاء الدين بن على بن شمس الدين ابى يعقوب بن عبد الباقى بن عبد البر بن السيد عبد المحسن بن محمد وجيه بن موسى بن حماد بن داوود المنصورى المكنى
بأبى يعقوب بن تركى بن قرشلة المتصل نسبه الى سيدى إدريس الاصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن بن الامام على بن أبى طالب والسيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد صل الله عليه وسلم كما هو مثبت فى سجلات أنساب السادة الأشراف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى