قبيلة إفريقية تحرم النساء من الاستحمام.. كيف تبدو رائحتهن؟
أميرة جادو
تضم قارة أفريقيا العديد من القبائل التي تزخر بالكثير من القصص والوقائع الغريبة، على رأسها قبيلة يستحم أبناؤها بلا ماء، فهم لا يستخدمون الماء عادة في الاستحمام، في واحدة من التقاليد الغريبة التي تتبعها تلك القبيلة المعروفة باسم “هيمبا”.
ووفقًا لما ذكره موقع “Weird News Today” المتخصص في أكثر القصص غرابة على الإنترنت قصة القبيلة الأفريقية التي يستحم أبناؤها بلا ماء.
قبيلة الهيمبا
ومن أبرز عادات تلك القبيلة، عدم السماح للنساء باستخدام الماء للاستحمام أو غسل الملابس، ووفقًا لكبار السن يعود هذا الطقس إلى فترات الجفاف الشديدة عندما كانت المياه شحيحة.
وفي ذلك الوقت، لم يُسمح سوى للرجال بالوصول إلى المياه لأغراض الاغتسال، وبجانب وضعهن المغرة الحمراء على بشرتهم، فإن نساء الهيمبا يأخذن حمام دخان يوميًا للحفاظ على النظافة الشخصية.
ويوجد وسط القرية وعاء أو كانون نار هو الأكبر بها، وفيه تحرق أعشاب البخور برائحتها الذكية التي تزيل الروائح الكريهة من البيوت وتساعدهم، خاصة النساء، على تنظيف أجسامهم كل صباح.
عادات القبيلة
يبلغ عدد أفراد تلك القبيلة حوالي 50 ألف شخص في قرية نائية في غرب كوكولاند شمال ناميبيا، ولا تزال تعيش القبيلة في أجواء بعيدة تماما عن التطور التكنولوجي.
وعلى مدار السنوات، صنعت القبيلة شبه البدوية عجينة “أوتجيز”، وهى مادة حمراء لتغطية الشعر المجدول والبشرة للنساء وهذه العجينة تشبه الطين، وطورتها القبيلة بسبب ندرة المياه لتنظيف البشرة وحمايتها من أشعة الشمس.
والجدير بالذكر أن نساء قبيلة “الهيمبا” يضفرن شعرهن وتغلفه بطبقة الطين الأحمر المصنوع من التربة البركانية، وتستخدم هذه العجين في طلاء أجسامهن وشعرهن منذ سن البلوغ، فيما يتزين رجال ونساء القبيلة بالمجوهرات والتي تصنع من المعادن وجلود الحيوانات والأصداف برسومات وزخارف مميزة.
