ننشر السيرته العطره لسلطان العارفين سيدي منصور الباز الاشهب البطائحى
ننشر السيرته العطره لسلطان العارفين سيدي منصور الباز الاشهب البطائحى
لله في خلقه رجال اختصهم بمزيد عنايته , وجبل قلوبهم على محبته , فهم اولياؤه واصفيائه من بين عباده , فأرواحهم تقتات بذكره ومشاعرهم تهفوا الى مناجاته , أولئك الذين سبقت لهم منا الحسنى قال لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
من هؤلاء الأولياء العارفين والخواص الواصلين الغوث الأكبر والقطب الأشهر والكبريت الأحمر ((سيدي منصور الباز الاشهب البطائحى )). قمة علياء من قمم التصوف الإسلامي وذروة شامخة من ذرى المعرفة والتحقيق الرباني .
رجل بثت عجينته بماء المعارف الروحانيه والربانيه معلم المعلمين وأمام مجده صاعد
رجل استغرق حب الله كل ذرة في كيانه فهام في حب الله عابدا زاهدا متشرعا متحققا سابحا في النور الإلهي .
لقد وزن الدنيا بالميزان الإلهي فلم تعدل عنده جناح بعوضة فتركها لأهلها ومضى الى الله فأمضى حياته على بساط العبودية مع الراكعين الساجدين ولطلاب الحقيقة كان منهلا للواردين .
لقد تناول شخصية العارف سيدى منصور الباز كثير من مؤرخي الصوفية وأصحاب الطبقات حيث كان لكل منهم جانب يتناول منه بعض ما ألمت به هذه الشخصية الفذة من عناصر النبوغ الإنساني .
منصور البطائحي
الامام منصور الباز البطائحي من القابه أبو شيبة والشايب والباز والشيخ المربي . هو السيد منصور البطائحي العراقي الحسيني القرشي الشافعي الاشعري، علم من اعلام التصوف ،خال الامام السيد احمد الرفاعي القطب الكبير، وهو حسيني أبا واما ،عاش في العصر العباسي الثاني .
نسبه
هو منصور بن يحيى الكبير بن ابي سعيد موسي بن كامل بن احمد الصادق بن جعفر الزكي، بن علي الهادي، بن محمد الجواد، بن علي الرضا، بن موسى الكاظم، بن جعفر الصادق، بن محمد الباقر، بن علي زين العابدين، بن الحسين، بن علي، بن أبي طالب» رضي الله عنه وارضاه
صحب عبد الرحمن الطفسونجي ومن تلامذته حماد الدباس والشيخ عبد الرحمن الواسطي والسيد أحمد الرفاعي الكبير (والامام منصور خال السيد احمد الرفاعي، دفين قضاء الرفاعي /محافظة ذي قار)،أخباره كان من اجلاء المشايخ في البطائح واعيانهم وكان جميلاً بهياً كامل الأدب معانقاً طريق الدين والاسترسال مع احكام الله عز وجل في الشدة والرخاء لمن يكب به جواد طريقه وكان مجاب الدعوة صاحب حال، وهو أحد المقربين إلى الله تعالى من أصحاب المقامات وله شأن عظيم. وتروي له مصادر التاريخ العديد من الكرامات المتواترة، كان (رضي الله عنه) فقيها عالما مقرئاً مجوداً محدثاً مفسراً متمكناً في الدين، كانت وفاته سنة 540 هـ في براز الروز وهي بلدروز حاليا.هو خال أحمد بن الرفاعي وبصحبته تخرج ينتمي إليه جماعة كثيرة من ذوي الأحوال، وأرباب المقامات، وكانت أمة تدخل، وهي حامل على شيخه الشيخ محمد الشنبكي فينهض لها قائماً، وتكرر منه ذلك فسألوه عن ذلك فقال رضي الله عنه: أنا أقوم للجنين الذي في بطنها فإنه أحد المقربين إلى الله تعالى أصحاب المقامات، وسيصير له شأن عظيم لم يكب به جواد الطريقة حتى مات على الإقبال على الله عز وجل. ومن كلامه رضي الله عنه من عرف الدنيا زهد فيها، ومن عرف الله آثر رضاه، ومن لم يعرف نفسه فهو في أعظم الغرور وكان رضي الله عنه يقول: ما ابتلى الله عز وجل عبداً بشيء أشد من الغفلة عنه والفترة، وإذا أحب الله عبداً أعاذه من الغفلة، والمنام، وكان رضي الله عنه يقول: كلما ارتفعت منزلة القلب كانت العقوبة عليه أسرع، وكان رضي الله عنه يقول: الصبر زاد المضطرين، والرضا درجة العارفين فمن صبر على صبره فهو بر الصابر، وكان رضي الله عنه يقول: من فر بدينه إلى الله عز وجل، وهو يتهمه في رزقه فهو يفر له لا إليه وكان رضي الله عنه يقول: كل موجود في الدنيا لا يكون عوناً على تركها فهو عليك لا لك وكان يقول: لك ثلاث خصال من صفات الأولياء الثقة بالله تعالى في كل شيء، والفناء بالاستناد إليه عن كل شيء، والرجوع إليه في كل حال، وكان رضي الله عنه يقول: الإرادة هي أن تشير إلى الله تعالى فتجده أقرب من الإشارة، والتوكل رد الأمر كله إلى واحد ونقصان كل مخلص في إخلاصه رؤية إخلاصه، وكماله شهوده الرياء في إخلاصه، وكان يقول: الأنس بالله استبشار القلوب بقرب الله عز وجل وسرورها به، ونظرها في سكونها إليه، وغفلتها عن كل ما سواه، وأن لا تشير إليه حتى يكون هو المشير إليها. وكان رضي الله عنه يقول: من اغتر بصفاء العبودية داخله نسيان الربوبية، ومن شهد صنع الربوبية في إقامة العبودية فقد انقطع عن نفسه وسكن إلى ربه عز وجل، وحينئذ يسلم من الاستدراك وهو هنا فقدان اليقين لأنه باليقين يستبين فوائد الغيب، وكان رضي الله عنه يقول: الكشف سواطع نور لمعت في القلوب بتمكين معرفة حملة السرائر في الغيوب من غيب إلى غيب حتى يشهد الأشياء من حيث يشهدها الحق فيتكلم عن ضمائر الخلق، وإذا ظهر الحق على السرائر لم يبق لها فضلة لرجاء، ولا خوف وكان رضي الله عنه يقول: سمعت خالي منصوراً رضي الله عنه يقول: المحب لم يزل سكران في خماره حيران في شرابه لا يخرج من سكرة إلا إلى حيرة، ولا من حيرة إلا إلى سكرة. سكن الشيخ منصور رضي الله عنه نهر دفلى من أرض البطائح، واستوطنها إلى أن مات بها، وقبره ظاهر يزار ولما حضرته الوفاة قالت له زوجته أوص لولدك فقال بل لابن أختي أحمد فكررت عليه القول فقال لابنه، ولابن أخته ائتياني بنجيل من أرض كذا فأتاه ابنه بنجيل كثير، ولم يأته ابن أخته بشيء فقال له: يا أحمد لم لم تأت بنجيل فقال وجدته كله يسبح الله عز وجل فلم أستطع أن أقلع منه شيئاً فسكتت زوجته رضي الله تعالى عنه.
من أوراده
كان (رضي الله عنه) يقرأ بعد كل صلاة مفروضة خمس مرات هذا الورد المبارك: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم لا تؤمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ولا تكشف عني سترك ولا تجعلني مع القوم الظالمين، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأستغفرك وأتوب إليك، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم صلِّ على سيدنا محمد النبي الأمي الطاهر الزكي صلاة تحل بها العقد وتفك بها الكرب، وعلى آله وسلم (في كل يوم مئة مرة). اللهم يا ميسر كل عسير يسـِّـر مرادي بفضلك الواسع (في كل يوم مئة مرة). اللهم صلِّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، وعلى آله وسلم (في كل يوم مئة مرة).
من أقواله
وكان رضي الله عنه يقول: من اغتر بصفاء العبودية داخله نسيان الربوبية، ومن شهد صنع الربوبية في إقامة العبودية فقد انقطع عن نفسه وسكن إلى ربه عز وجل، وحينئذ يسلم من الاستدراك وهو هنا فقدان اليقين لأنه باليقين يستبين فوائد الغيب، وكان رضي الله عنه يقول: الكشف سواطع نور لمعت في القلوب بتمكين معرفة حملة السرائر في الغيوب من غيب إلى غيب حتى يشهد الأشياء من حيث يشهدها الحق فيتكلم عن ضمائر الخلق، وإذا ظهر الحق على السرائر لم يبق لها فضلة لرجاء، ولا خوف وكان رضي الله عنه يقول: سمعت خالي منصوراً رضي الله عنه يقول: المحب لم يزل سكران في خماره حيران في شرابه لا يخرج من سكرة إلا إلى حيرة، ولا من حيرة إلا إلى سكرة. وقال:من عرف الدنيا زهد فيها، ومن عرف الله آثر رضاه، ومن لم يعرف نفسه فهو في أعظم الغرور وكان رضي الله عنه يقول: ما ابتلى الله عز وجل عبداً بشيء أشد من الغفلة عنه والفترة، وإذا أحب الله عبداً أعاذه من الغفلة، والمنام، وكان رضي الله عنه يقول: كلما ارتفعت منزلة القلب كانت العقوبة عليه أسرع، وكان رضي الله عنه يقول: الصبر زاد المضطرين، والرضا درجة العارفين فمن صبر على صبره فهو بر الصابر، وكان رضي الله عنه يقول: من فر بدينه إلى الله عز وجل، وهو يتهمه في رزقه فهو يفر له لا إليه وكان رضي الله عنه يقول: كل موجود في الدنيا لا يكون عوناً على تركها فهو عليك لا لك وكان يقول: لك ثلاث خصال من صفات الأولياء الثقة بالله تعالى في كل شيء، والفناء بالاستناد إليه عن كل شيء، والرجوع إليه في كل حال، وكان رضي الله عنه يقول: الإرادة هي أن تشير إلى الله تعالى فتجده أقرب من الإشارة، والتوكل رد الأمر كله إلى واحد ونقصان كل مخلص في إخلاصه رؤية إخلاصه، وكماله شهوده الرياء في إخلاصه، وكان يقول: الأنس بالله استبشار القلوب بقرب الله عز وجل وسرورها به، ونظرها في سكونها إليه، وغفلتها عن كل ما سواه، وأن لا تشير إليه حتى يكون هو المشير إليها.
وفاته
سكن الشيخ منصور رضي الله عنه نهر دفلى من أرض البطائح، واستوطنها إلى أن مات ببراز الروز، وقبره ظاهر يزار ولما حضرته الوفاة قالت له زوجته أوص لولدك فقال بل لابن أختي أحمد فكررت عليه القول فقال لابنه، ولابن أخته ائتياني بنجيل من أرض كذا فأتاه ابنه بنجيل كثير، ولم يأته ابن أخته بشيء فقال له: يا أحمد لم لم تأت بنجيل فقال وجدته كله يسبح الله عز وجل فلم أستطع أن أقلع منه شيئاً فسكتت زوجته رضي الله تعالى عنه. كانت وفاته سنة 540 هـ في براز الروز وهي بلدروز حاليا، ومازال ضريحه موجودا ومعروفا وقربه مسجد في قرية تعرف باسمه هي قرية امام منصور البطائحي تبعد 5 كم عن مركز قضاء بلدروز وهو من المعالم التاريخية في بلدروز وفي ثمانينيات القرن الماضي زاره الدكتور أسامة الباز – مستشار الرئيس المصري السابق حسني مبارك، مع كادر السفارة المصرية ووفد كبير من وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في العراق.
أولاده وأحفاده
السيد منصور البطائحي العراقي، هو جد السيد شبل ابو البازات فى مصر وابن عمه سيدى محمد ابو الكمال ومن احفاده من العارف بالله سيدى شبل من عقبه سيدى منصور الاشهب القبابي المهاجر إلى مصر مع اخويه يحي وناصر، والباز القبابي هذا هو السيد العوضي.
ولهم شهرة كبيرة جدا بالشرف في مصر، وهذه الشهرة اتت بعد هجرتهم من البطائح بجنوب العراق، مع عدد كبير من قبائل الاشراف التي هاجرت من البطائح في نفس الفترة تقريبا من 600 هه إلى 700هه.
و ينسب إلى البازات في مصر عدد كبير من العلماء والمشايخ الصوفية، ورجالات السياسة والحكم، ومنهم اعضاء بمجلس الشعب المصري (البرلمان).
فيكفي لشهرتهم ان منهم د. فاروق الباز خبير وكالة ناسا لعلوم الفضاء وهو عالم شهير، واخوه الدكتور اسامة الباز المستشار السياسي للرئيس مبارك، والأستاذ الدكتور محمود شريف وزير الأدارة المحلية ومحافظ القاهرة والشرقية في عهد الرئيس مبارك ، وعميد المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة الأسبق ومؤسس ورئيس جامعة سيناء ورئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الأسبق.
3- النسب المشهور منصور الاشهب أبو شيبة البطائحي العراقي الحسيني بن موسى الكامل بن الطاهر الصادق بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الامام الحسين بن امير المؤمنين علي بن ابي طالب والسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من بطون الاشراف البازات في مصر والشام :
1- ال يحيى الباز أبو النور بن شبل القبابي: و منهم :
ال حسن أبو مسافر ال حسين أبو طاقية الباز. ال السعدني الشربيني وهو ابن عائشة بنت السيد حسن أبو مسافر الباز. ال يوسف البيومي الغزلاني ال عبد الحق الزغيبي بالصالحية وباقي محافظة الشرقية. ال الزغيبي في الصالحية.
2- ال منصور الباز الاشهب الثاني القبابي بن شبل القبابي:و منهم :
ال البهلول في منشأة الأخوة مركز اجا في محافظة الدقهلية، وغيرها بمصر. آل الشناوي البهلول في منشأة الأخوة بمصر.أل شريف (سيد أحمد آل على دويدار الدار الهاشمىه والشناوي) بالبرامون مركز المنصورة محافظة الدقهلية. آل منصور الباز أبو خشبة بأسيوط وبشربين غربية وبتلا منوفية وبشباس والقصابي بدسوق وبفوه وباتميد بميت غمر وبالحوطة ونزلة العوامر بأسيوط ولهم فرع بمكة المكرمة. ال منصور الشربيني بشربين بمحافظة الدقهلية وبلاد أخرى. ال الباز في سبك الأحد مركز أشمون بالمنوفية. ال الباز في قرى الروضة والسعديين وكفر البازات بابو شلبي وقرى العزازي والصالحية مركز فاقوس. ال الباز في كفر الباز وكفر السيد محمود الباز مركز أبو كبير. ال الباز في منيا القمح والحسينية والقرين بالشرقية.
3- ال ناصر الباز القبابي بن شبل القبابي:
و يلقب بالعزوني، وهم العزونيون، وينتشرون في مدن القرين وفاقوس وأبو كبير بمحافظة الشرقية وغيرها.
4- ال أبو الندى الباز الأبيض.
5- ال خلف بن عطية الباز بالشام.
و السيد منصور القبابي هو بن القطب الصوفي السيد شبل القبابي (الذي جاء مع أولاده الثلاثة إلى مصر ودفن بارض القباب) بن السيد خلف الشامي بن عطية الباز (دفين نهر دجلة) بن احمد بن محمد أبو الندى الباز الأبيض بن محمود بن احمد الباز الازرق بن القطب الشهير منصور الباز الاشهب العراقي البطائحي بن موسى الكامل بن الطاهر احمد الصادق بن جعفر الزكي……
و في كتاب نور الانوار سجل السيد حسين الرفاعي مشجرة ال ابي خشبة وفيها تواريخهم الدقيقة التي لا تتعارض مطلقا مع ما يقولون :
ان منصور الباز القبابي (الاصغر) توفي في اواخر القرن السابع الهجري، ودفن بجزيرة اللبن بارض القباب الكبرى، وهو أول من انشأ مولدا للسيد احمدالبدوي بعد موت البدوي.
ثم سلم المولد لخادمه الفيشاوي الذي ورث خدمة الضريح في ال الفيشاوي.
و له من الولد سالم (ضريحه بالبلامون بالدقهلية) الذي انجب شمس الدين ابي البركات (ضريحه بقرية دقادوس بالدقهلية)، وهو انجب السيد منصور الباز أبو خشبة الاصغر.
و قد ارتحل الأخير من دقادوس إلى اسيوط في القرن التاسع الهجري، وتزوج بنت الحافظ السيوطي رحمهم الله ولا صحة للنسب الانصاري لمنصور البطائحي أبو شيبة الاشهب وهو مايتعارض مع وثائق الانساب والتاريخ.