المزيدكتابنا

نواف الزرو يكتب:المجزرة الصهيونية المفتوحة ضد شجرة الزيتون الفلسطينية …!

نواف الزرو يكتب:المجزرة الصهيونية المفتوحة ضد شجرة الزيتون الفلسطينية …!

يتجدد المشهد يوميا…بل وفي كل ساعة…بل ربما في كل دقيقة، حيث تشن عصابات المستوطنين الصهاينة -وتحت حماية وغطاء الجيش الصهيوني-موجات متلاحقة من الهجمات والاعتداءات اليومية على الشعب الفلسطيني في أنحاء الضفة الغربية وفي كل الميادين، منها على الأرض ومنها ضد الإنسان الفلسطيني، ومنها ضد الحجر الفلسطيني، ومنها على الشجر الفلسطيني، ويبرز هنا على نحو خاص تلك الهجمات المتصلة على مدار الساعة على شجرة الزيتون الفلسطينية، فلا يمر يوم إلا ونسمع ان المستوطنين قاموا بحرق 400 او 500 شجرة زيتون أو انهم قاموا باقتلاع 200 او 300 او 1000 شجرة زيتون شمالي الضفة أو جنوبها في محافظة الخليل…وهكذا، كما شن المستوطنون 354 عملية اعتداء على أشجار الزيتون خلال عام 2022 تسببت باقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم ما مجموعه 10,291 شجرة-المصادر الاعلامية الفلسطينية-2023-2-1″. بل وتتحدث صورة قلمية حول حرب الزيتون الصهيونية “ان المستوطنين دمروا في ليلة واحدة جهد أفراد عائلة استمر 20 عاماً، ويقومون باقتلاع أشجار الزيتون تحت جنح الظلام…!
فالذي نشهده هناك على امتداد مساحة الضفة حربا شاملة على عائلة الزيتون الفلسطينية ، حيث يحترق”النفط الاخضر” الفلسطيني بنيران المستوطنين وجنود الاحتلال، وحيث تتحول مواسم قطف الزيتون الفلسطيني الى مواسم رعب وقتل ودماء… وتتحول الشجرة المباركة الى ضحية للاقتلاع و التدمير على يد لصوص الأرض والتاريخ …
وتبقى الأرض الفلسطينية تبكي أصحابها.. وشجرة الزيتون تئن تحت وطأة جنازير الجرافات الاحتلالية وتتناثر اشلاؤها تحت التراب في كل دقيقة تقريبا، او تسرق وتنقل للتهويد في فناء إحدى المستعمرات أو في باحات القصور والفلل في تل أبيب.
صدقت شولاميت الوني حينما وصفت الاسرائيلين ب”الشعب الشرير” وقالت:”نعم نحن شريرون ، ما نفعله في الضفة هو قمة الشر وهو يفوق ما صنعه الآخرون باليهود/ صحيفة “يديعوت30/11/2009″، وحينما ندًدت أيضا بالمستوطنين الذين يقتلعون أشجار الزيتون الفلسطينية قائلة: “إن الاقتلاع عمل لا أخلاقي وهو انتهاك حتى للشريعة”.

نواف الزرو يكتب:المجزرة الصهيونية المفتوحة ضد شجرة الزيتون الفلسطينية …!
نواف الزرو يكتب:المجزرة الصهيونية المفتوحة ضد شجرة الزيتون الفلسطينية …!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى