شاهد قبيلة “كوما” الأغرب في نيجيريا.. يعيشون عراة ويتشاركون الزوجات ويوأدون التوائم
أميرة جادو
يختلف كل شعب عن الآخر وكل قبيلة عن الأخرى في العادات والتقاليد والتي قد تكون غريبة وغير مألوفة عند البعض وعادية وواجب الالتزام بها عند البعض الآخر، ومن بين تلك القبائل الغريبة تأتي “كوما”، وهي قبيلة تعيش في أعماق الغابات النيجيرية، في ولاية أداماوا الواقعة على طول الحدود بين نيجيريا والكاميرون والتي تتصف ببعض الصفات والعادات الغريبة.
سكان التلال
يشتهر سكانها بلقب “سكان التلال”، وترجع هذه التسمية نسبة إلى المكان الجغرافي الذي تحتله، في ظل أنهم يعيشون في جبال ألانتيكا في نيجيريا، ويشتغل معظم أفراد تلك القبيلة في أنشطة مثل الزراعة والصيد، ولهم إلههم الخاص الذي يسمونه زوم.
وتتميز المنطقة التي يعيشون فيها بالعديد من المناطق السياحية المميزة التي يقبل عليها السياح للتعرف عليها وعلى الحضارات الموجودة هناك.
قوانين غريبة.. أغرب قبائل نيجيريا
يعتبر ابناء تلك القبيلة، من أحد أغرب الفئات الموجودة في نيجيريا بسبب غرابة القوانين التي تسود مجتمعها والعادات الغريبة التي تجعلهم مخيفين، حيث تشتهر تلك القبيلة بالعديد من التقاليد والعادات الغريبة، فأحد تلك التقاليد المثيرة للاهتمام هي أنهم يعيشون عراة ولا يرتدون الملابس سواء رجالها أم نسائها.
بالإضافة إلى الطقوس الخاصة بالزفاف، حيث أنه على الرجال الذين يريدون الزواج من إحدى فتيات القرية أن يعملوا لدى عائلة الفتاة لمدة 5 سنوات، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد تسمح عائلة الفتاة بإحضار الماعز أو بعض البهائم بدلا من العمل لمدة 5 سنوات.
وعلى الرغم من ذلك إذا كانت الفتاة غير قادرة على الإنجاب من الممكن أن يتم إلغاء الزواج من الأساس.
طقوس غريبة ومخيفة
ومن أغرب عادات “كوما”، هي طقوس البلوغ، حيث أنهم يقومون بختان الذكور عند سن الـ 14 عاما والفتيات عند سن الـ 17 عاما، كما يقومن بخلع أسنان الفتيات في ذلك السن أيضا بدون أي مواد تخدير أو مسكنات للألم لتخفيف الألم المصاحب لذلك.
ومن القوانين الصارمة والغريبة عندهم، والتي تتماشى مع عاداتهم، هو أن الميراث يكون في سلالة الأم، حيث أنه عند وفاة الأم ترث أبنائها من الفتيات ماشيتها ومزارعها والأواني المنزلية مثل المشغولات اليدوية، بينما تنتمي الأقواس والسهام إلى الابن الأول للذكر المتوفى.
والجدير بالذكر أن ولادة التوائم في تلك القبيلة أمر شرير، حيث يعتبرون أن التوائم حدث بغيض لدرجة أنه حتى وقت قريب كان يتم دفن الأطفال الذين يولدون توائم. ومن الأمور الغريبة أيضا عن تلك القبيلة أنه قد يشارك رجل كوما زوجته مع الأصدقاء وخاصة الزوار، لأنه حسب رأيهم، علامة على القبول والصداقة.