وراء كل مثل حكاية.. قصة “اللي ميعرفش يقول عدس”
أميرة جادو
تعتبر الأمثال الشعبية من المتوارثات التي تنتقل عبر الأجيال المختلفة، ولكل مثل قصة وحكاية وراء انتشاره واستمرارية تردديه على الألسنة، وعلى رأسهم مثل «اللي ميعرفش يقول عدس»، وهو كناية عن إصدار الأحكام على الشيء دون المعرفة بحقيقته، لذلك نوضح أصل الحكاية.
اللي ميعرفش يقول عدس
ترجع حكاية المثل الشعبي “اللي ميعرفش يقول عدس” إلى قديم الزمان، فهي قصة رجل بقال كان يبيع العدس والفول وكافة البقوليات، وفي إحدى الليالي هجم عليه لص وسرق نقوده وهرب، فجري البائع وراء اللص.
حكاية المثل الشعبي
وخلال هروب اللص خوفا من أن يمسك به البائع تعثر في «شوال» عدس ووقع على الأرض وتبعثر ما فيه. فحينما رأى الناس العدس متناثر على الأرض ظنوا التاجر يجري خلف اللص لسرقته بعضا من العدس.
أصل المثل الشعبي
فعاتب الناس التاجر ولاموا عليه، قائلين:« كل هذا الجري من أجل شوال عدس؟! أما في قلبك رحمة ولا تسامح؟!»، فرد التاجر الرد الشهير الذي نعرفه حتى اليوم وقال «اللي ميعرفش يقول عدس».