كتابنا

مندرة ذرية سيدى عبد الرحيم القنائى التاريخية بقنا

 في صعيد مصر مجلس العلماء وكبار الأشراف والوجهاء والأولياء وشيوخ الصوفية.

مندرة ذرية سيدى عبد الرحيم القنائى التاريخية بقنا

 في صعيد مصر مجلس العلماء وكبار الأشراف والوجهاء والأولياء وشيوخ الصوفية.

بقلم الباحث الشريف :احمد ُحزين العباضلى الشقيرى
المندره بمعنى الحجره العاليه وهي بالصعيد : عبارة عن غرفة ملحقه بواجهات المنازل القديمة أو الريفية في صعيد مصرمخصصة للضيوف يستقبلهم بها صاحب المنزل .
ومن اشهر هذه الأماكن واعلاها ذكرا وشأنا مندرة ذرية سيدى عبد الرحيم القنائى رضى الله عنه قطب صعيد مصروذريته في حي تقسيم النقيب و هى الاشهر فى تاريخ السادة الاشراف والصوفية داخل محافظة قنا (نمبر وان) فجدهم هو بحق قطب صعيد مصر وعالمها وشيخها الجليل الاكثر شهرة
شيخ مشايخ الإسلام وإمامُ العارفين الأعلام مولانا الشريف سيدي عبد الرحيم بن أحمد بن حَجُّون بن محمد بن حمزة بن جعفر بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام على بن ابى طالب والسية فاطمة الزهراءبنت سيدنا محمد بن عبد الله صل الله عليه وعلى ال بيته الطاهرين.
ولقد اشتهرت مجالس العلماء والصالحين قديما فى صعيد مصر وكان من أكبر من هذه المجالس مندرة ال زارع النقيب الأشراف ذرية سيدى عبد الرحيم القنائى والتى كان يطلق عليها مندرة بيت النقيب حيث يجتمع الصالحين والأولياء وكبار الأشراف وشيوخ الصوفية فى ضيافة سماحة نقيب السادة الاشراف ونقيب سيدي عبدالرحيم القنائي وكان يتولى استقبال الضيوف شباب وشيوخ الاسرة وعلى رأسهم اللواء الشريف / عبده عاشور النقيب حيث مجلس العلم وحلقات الذكر وحلقات القرآن و مجالس كانت تشحن فيها القلوب بالإيمان وتشرح فيها الصدور بذكر الرحمن ويتعلم المؤمن فيها الشريعة والأحكام.
وكان من اشهر المشايخ الذين يترددون على هذا البيت العامر ببت النقيب والذي كان يخرج منه نقيب السيد في احتفالات مولده لمدة ١٥ يوما الاولى من شهر شعبان بعد صلاة العشاء تتقدم موكبه الموسيقى العسكرية والطرق الصوفية والمشاعيل إلى يوم الاحتفال الختامي وخروج التوب فكان اللقاء تجتمع عليه القلوب والارواح الجميلة فى حب وصفاء هو الولى الصالح سيدى أحمد رضوان رضى الله عنه الذى يجمعه مع ذرية الأشراف سلالة سيدى عبد الرحيم القنائى علاقة وطيدة من الحب والإخاء عبر التاريخ ومن هذه العلاقات الوطيدة لقاء السحاب بين سيدى احمد رضوان رضى الله
و الجالسون تسعد قلوبهم بالقرب من من مجلس اجتماع الولى الصالح الشيخ احمد رضوان رضى الله
قال الحكماء قيما إن من جالس الصالحين تشمله بركة مجالسهم ويعمه الخير الحاصل لهم وان لم يعمل عمله وقال بعض الحكماء: “من جالس خيرا أصابته بركته فجليس أولياء الله لا يشقى وان كان كلبا ككلب أصحاب الكهف وفي عام ١٩٨٩ تم تسجيل فديو وثائقي مع سماحة اللواء عبده النقيب شرح فيه تاريخ هذا البيت العتيق ومن سكنه ونزل فيه من الصالحين نشر الفديو مؤخرا على صفحة محبي سيدي عبدالرحيم القنائي والمسؤول عنها السيد عبدالرحمن سمير الخطيب آمين نسب السادة ال الخطيب ذرية السيد عبدالرحيم القنائي بقنا

مندرة ذرية سيدى عبد الرحيم القنائى التاريخية بقنا
مندرة ذرية سيدى عبد الرحيم القنائى التاريخية بقنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى