أغرب العادات حول العالم.. أسباب قطع الأصابع عند القبائل الإفريقية
أميرة جادو
تعيش قبيلة دوجوم داني في غينيا، وبعض المناطق الإندونيسية، وتتمسك تلك القبلية بالعديد من التقاليد والعادات الغريبة والمؤلمة، حيث تعمل على قطع أصابع الفتيات عند وفاة أحد الأشخاص، فإن توفى أحد الأشخاص يتم قطع أصابع كافة الفتيات من أسرته، أما عن حادث وفاة زعيم القبيلة فالأمر يصل إلى حد قطع أصابع كافة فتيات القبيلة، و هذا الطقس العجيب والغير مألوف يظنون أنه يساعد على منح المتوفي الشعور بالسكينة والراحة، وقد تم ابتكار العديد من الطرق ليتم قطع الأصابع مع تخفيف الشعور بالألم، وبعد ذلك يتم دفن الأصابع بجانب المتوفي.
لعلاج العجز الجنسي
وتهتم الكثير من القبائل الإفريقية بالإنجاب وكثرة الأولاد، وذلك لمشاركة الأبناء في مهام القبيلة لذا يسعون إلى كثرة التزوج، وانجاب الأطفال بأعداد كبيرة جدًا، أما عن الرجال الذين يموتون دون أن ينجبوا، فيتم معاقبتهم بطريقة غاية في الغرابة، حيث يتم قطع أحد أصابعه، ويتم دفنه بعدها، ويعتقد أن هذه الطريقة تجعل المريض يشعر بالخزي، كما أنهم يعتقدون أن المتوفي سيعود بعدها في الحياة الأخرة على شكل أنثى.
منع وفاة الأطفال
كما تعتبر من أكثر العادات والتقاليد الوحشية في العالم، ويقوم بها إحدى القبائل في أفريقيا حيث أن القبيلة تعمل على الانتظار لمدة ثماني أيام بعد مولد الطفل، للتأكد من أن هذا الطفل سوف يعيش، و أن مرت هذه الأيام بسلام كان من أبنائهم، وإن مات الطفل اعتبروه أحد أبناء العالم الأخر، قاموا ببعثه لهم ليفسدوا عليهم فرحتهم، فيقوموا بقطع أصابع الطفل وتشويهها من أجل إغاظة الأرواح الشريرة، وهناك قبائل أخرى عندما يموت أحد أفراد الأسرة، يتم وضعه في قبر مستقل وكلما ولدت الأم أطفال أخرين يتم قطع أصابعهم ودفنها مع الطفل المتوفي، حتى يحموا هؤلاء الأطفال الجدد من الموت .
قطع الأصابع للاعتذار
وهي أيضًا إحدى طرق الاعتذار، لتجنب سفك الدم عند المجرمين والقاتلة، لهذا يقوم المذنب عندما يفعل خطأ بأن يقطع جزء من إصبعه أمام من أخطأ بحقة، بهدف تكفير الذنب والاعتذار، وحينها يقوم المذنب بالجلوس على ركبتيه ويحضر قطعة قماش من حرير، ثم يقوم بوضع يده عليها، ويقوم بقطع اصبعه الأيسر بسكين بعدها يطوي القماشة، ويعطيها لزعيمه تعبيرا عن الولاء والاعتذار وكسب الثقة، وأحيانا كان يستخدم هذا الطقوس الغريبة في دفع الديون، الناتجة عن لعب القمار.
علاج ضعف البصر
أما عن قبيلة شامبا، التي تعيش في شرق تنزانيا فالأمر عندهم مختلف حيث أن علاج الطفل الصغير الذي يعاني من ضعف الابصار، يكون عن طريق قطع اصبعه وبعد ذلك يتم تقطير دمه في عينيه، ظنا منهم أن هذا يقوي البصر، حينما أدركت أن هذا الأمر عبارة عن خرافة حاولوا ايجاد طريقة أخرى، عن طريق بعض الأعشاب والغريب هنا أنهم، كانوا مؤمنين أن هذه الأعشاب لا يجب لمسها باليد فكانوا يمسكون هذه الأعشاب بأفواههم، ثم يقوموا ببصقها في قطعة القماش بعدها يقوموا باعتصار هذه القماشة، في عين المريض.