كتابنا

أحمد قذاف الدم يكتب.. أصدقاء ليبيا

الحمدُ لله .. ها هم أصدقاء ليبيا يلتم شملهم في باريس غداً ،، وبالمناسبة هم من بعثر شمل الليبيين 2011 .. من خلال سلسلة من الإجتماعات في عواصم عدة ،، وإن تغيرت الوجوه فأدعو الله أن تتغير السلوك ،، والأفعال ،، وهذا يجب أن يُدلل عليه :-
 
أولاً . الإعتراف بالأخطاء ،، والجرائم التي أحدثتها قراراتهم من دماء ،، وبؤس ،، وإهانة لا تنم عن مسمى مؤتمرهم .. كذلك وجب الإعتذار لأسر الشهداء ،، والثكالى ،، والجرحى ،، والمشردين ،، وما تسبب حلفهم من دمار ،، وخراب ،، ويباب لشعبنا الذي أشبعوه وعوداً من جنات النعيم من خلال حرب نفسية مبرمجة إفتقد كل شيء ،، وعاش مترنحاً يأئساً عشر سنوات ماداً يده للسماء ،، وأذُنيه ،، وعيونه شاخصة للإذاعات المرئية ينتظر نهاية لإدارة الفوضى .
 
ونقولٌ اليوم لكل هؤلاء ،، وتوابعهم ” أما آن للفارس أن يترجل ” .. ” أما آن تنهوا هذه المَأْساة التي تتحملون المسئولية الكاملة عنها وبأيديكم تنتهي ” ،، وأنتم أصحاب القرارت في مجلس الأمن ،، وأنتم من سلمتم هذه القرية الأمنة إلى هؤلاء الأوغاد الذين يعيثون فيها فساداً عشر عجاف ،، وتحت أعينكم أيها الأصدقاء .
 
واليوم قد إرتد عليكم هذا العبث في جنوب البحر المتوسط ،، وباتت الأمور تخرج عن ما رسم لها بل ،، وتهدد إستراتيجيات خططتم لها منٌذ أن قتلتم القذافي ،، وبتنا قريبين هذه المره من نفس الأهداف فنحن هذه المره من نفس الأهداف نريد بلدنا ،، والسلام ،، وأنتم لم تجنوا شيئاً بل خسرتم مصداقيتكم أمام شعوبكم ،، وشعوب العالم .
 
ولذا أدعوكم اليوم أ تحسموا الأمر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وعود حماية الليبيين والحرية والديمقراطية …..الخ .
 
فنحن علي بعد خطوات من إرجاع البلد لأصحابه ،، ونطوي هذا الملف ،، وجمعنا جميعنا هذ البؤس متحمسين للخروج إلى النور من هذا النفق ،، وتبقى مسئوليتكم تكملة ما يريده شعبنا أن كنتم حقاً ” أصدقاء ” .
 
فكل المناكفات التي تحدث مصدرها غير شرعي حتى وإن كانت شرعية وسقطت لتدافع إرادة الليبيين الذين تدافعوا للتسجيل بحماس لإسترجاع ليبيا من هؤلاء ،، وتملكون وحدكم منذ أن سلمنا لكم أمرنا بعد أن قتلتم القذافي ،، وحتى مؤتمر جينيف والصخيرات وغيرها .
 
تملكون ولا أحد من يرفع رأسه من خصومنا ونحن ندعوكم :-
أولاً . بالسماح للجميع بالمشاركة في الإنتخابات مهما كانت الحُجج سواء من المشري أو الدبيبة .. فالأمر يعود لليبيين ليختاروا في هذا التحدي السلمي ،، ومهمتكم تحديد قواعد اللعبة لنلعب جميعاً على المكشوف ،، وحتى خلق آلية دستورية مناسبة.
 
وتملكون من الإمكانيات العسكرية ،، والفنية للسيطرة على كل من يُبرر الهروب من نتائج ما نصل إليه ،، وتستطيعون إلجام كافة البنادق ،، والحناجر كما فعلتم عندما غادرت السفيرة الأمريكية في ذلك اليوم المشهود .
 
لديكم المحكمة الجنائية ،، والعقوبات ،، والناتو ،، والأفريكوم ،، وملفات التزوير ،، وقبل ذلك لغة التسامي ،، والتسامح التي يحملها اليوم أنصار النظام الشرعي الذي أسقطته صواريخكم ،، وحاملات الطائرات في مواجهة تاريخية إستمرت ثمان شهور ،، والإستعداد لفتح صفحة جديدة مع الجميع ،، والمشاركة الإيجابية في الإنتخابات ،، وليأتي من يأتي .. نريد يوم جديد ،، ودولة جديدة .
 
هذه رسالتي بكل وضوح ،، وأحذر من يبحثون عن الذرائع لتعطيل الإنتخابات بأن صدر الليبيين بات يضيق بأفعالكم ،، وأقولكم ،، وأؤكد بأن يوم 25 ديسمبر لن يكون كيوم 23 ديسمبر ،، ولذا لنُعطي فرصة للأصدقاء ،، وفرصة للسلام .
 
أحمد قذاف الدم
المسئول السياسي لجبهة النضال
11 نوفمبر 2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى