سمو الأميرة سهيلة آل فيصل تكتب…
الرئيس المُلهم
بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الفساد، بدون تفكير أتذكر وأبتسم وأفتخر وأعتز، وأسرد وأسولف بقلمي وقرطاسي قصة كفاح، قصة نجاح، تفوق بدرجة عالية الجودة والمهام، أي نعم كفاح، ونجاح، وتفوق، بكل فخر وعزيمة وإصرار.
كل الاحترام والتقدير(للمرسول … للمكلف من رب العالمين) وأقل تعبير يطلق على فخامة الرئيس المصري، ..عفواً أعزائي القراء (فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء ومعالي الوزير) هذه مناصب قيادية وظيفية بالترشح، أما الانتخاب إما بالتزكية من قبل المسؤول ..لكن يا بشر راعي أرض الكنانة مكلف من رب العالمين…
مكلف ومرسل للحفاظ على أرض الأنبياء والمرسلين من الطغاة الغاشمين لتعمير وتطوير أرض بها أولياء الله الصالحين، للرقي، للمحبة، لنشر الأمن والأمان، ليبعث الاطمئنان في قلوب أهل أرض الكنانة. أُرسل لكي يقضي ويبتر الإرهاب ويحارب الفساد، لكي ينعم الرعية بالأمن والأمان والعيش الرغيد، قول وفعل (مرسل) وهاي التطور والتقدم والازدهار الذي صار في أرض الكنانة في هاي الفترة القليلة معجزة ربانية، تعليمات ربانية سماوية تنفذ على يد المكلف من ربه …. ذِكر مصر في كتاب الله عدة مرات ليس بهباء، إنها قطعة من الجنة ولابد أن يضع لها حارس أمين ينفذ أمر ربه وهذا ما سلكه المكلف من رب العالمين، طريق رب العالمين، وكان رب العالمين في عونه ..
ابن مصر البار لوطنه ورعيته (ألزم) الجميع من القيادات الشرفاء ومن جميع فئات الشعب الجميل (فضلاً) وليس أمراً أن ينساقوا إلى دربه ونهجه وفلسفة قيادته الربانية العسكرية في إدارة الأزمات والسيطرة عليها بكل رقي .. والنعم والنعم والنعم يا له من مبرمج وقائد شاطر مغوار يوصل ما بداخله وما يدور بخاطره بلغة الإحساس والتلميح والإشارة وها هنا حنكة وذكاء القائد.
ننحني له فخراً بكل حب وتقدير في كل العالم العربي والأوروبي، أثبت بالدليل القاطع للعالم كيف تكون راعياً ومحبوباً من رعيتك وكيف تكون الإدارة وفنونها وكيف السير والمسير وكيف الوصول .. يا له من ذكاء رباني خارق.
قضى وبتر بيد من حديد الإرهاب والجماعات الإرهابية الإخوانية، حارب الفساد في كل أركان مصر، لأنه القائد العادل الذي (ولّاه) رب العباد سبحانه وتعالى قائداً وراعياً على مصر، كان الأمر من الله تعالى جل جلاله والله وحده علّام الغيوب .. وحين اختار الله المكلف بأمر الله راعيا ورسولاً على أرض الكنانة ليس من فراغ والذي تنصيبه من الله يكون رسولاً مأموراً برسالة مكلفاً بها من رب العباد.. والمكلف من رب العباد وظيفته الأساسية:
نشر الأمن والأمان والحب والمحبة والعطف ومحاربة الإرهاب والفساد ، ونشر روح المحبة وتجميع جميع الأديان السماوية على أرض مصر .
ووثق في الدستور المصري بنود ومواد لمحاربة وبتر الفساد من المادة 215 : 218 تتضمن القضاء على الفساد ومصر لن تقبل بالفساد لأنها أرض طاهرة بفضل الله.. والقائد الشريف المكلف من ربه عندما وضع إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد وبذلك(شهدت وعظّمته له هيئة الأمم المتحدة) هذا المجهود الرائع.
وعظيم الشكر والتقدير والاحترام لأبطال وصقور هيئة الرقابة الإدارية، الذين يبطشون بسواعد من حديد ضد الفساد، حاربوا الفساد في كل أنحاء الجمهورية، والحرب ليست بالأسلحة النارية الفتاكة مثل القنابل والصواريخ والمدرعات الحديثة أو النووي .. بل القائد المكلف من ربه وقياداته الأبطال الشرفاء حاربوا الظلم والفساد والإرهاب والشلل الفكري والثقافي بكل تريث وحكمة بالغة بفكر منسق بوجود حل مع البتر.. يا له من قائد مصلح مُعمّر مُطوّر سابق عصره وسابق عهده في التطوير والرقي والازدهار، سابق الزمن.
هل تعلم عزيزي القارئ ..
يد يمنى تبني .. وتُطور.. وتُعمر.. وتزرع وتطبطب وتحّن وتضم.
يد يسرى تحارب.. وتسحل.. وتُدمر وتقضي على الإرهاب والفساد.
ربي يعينه على مهمته المكلف بها، ويجعلنا عونا واحدا خدام أرض الكنانة.