سياسة واقتصاد القبائل

وزير جزائري أسبق يروي قصة الاستغناء عن مصطلح “البربرية” واستخدام “الأمازيغية” بدلا منها

وزير جزائري أسبق يروي قصة الاستغناء عن مصطلح “البربرية” واستخدام “الأمازيغية” بدلا منها
كشف وزير الإعلام الجزائري الأسبق، محي الدين عميمور، أن الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد كلفه بإيجاد طريقة للاستغناء عن تداول مصطلح “البربرية” لما تحمله من معاني سيئة.
وأوضح عميمور في مقال له، نشر بصحيفة “رأي اليوم”، بعنوان: “لا تبصقوا في بئر شربتم منها ومنها غدا قد تشربون”، ردا على تصريحات ماكرون المسيئة للجزائر، أن “بن جديد كان يرى أن كلمة (بربرية) قدحية تعني العجمة في اللسان والهمجية في الأعمال”.
وأضاف الوزير الأسبق، أنه قام بتشكيل مجموعة عمل ضمت عددا من المؤرخين.
وقال: “الاقتراح الأول هو أن تستعمل كلمة اللوبية، نسبة إلى منطقة الشمال الإفريقي التي كانت تسمى لوبيا، لكن ذلك كان موضع اعتراض لأن هناك دولة اسمها ليبيا”.
وتابع: “فريق العمل طرح استعمال كلمة النوميدية بحكم التاريخ النوميدي، ولكن رئي أن ذلك سيستبعد مناطق الهقار والجنوب الجزائري، وكلها رويت بدماء الجزائريين منذ قرون”.
وشدد عميمور على أنه في الختام أعتمد تعبير الأمازيغية، انطلاقا مما كتبه عبد الرحمن بن خلدون، وأكده عبد الحميد بن باديس، وكلاهما أكد نسب مازيغ بن كنعان بصفته الأب الأول للأمازيغ.
واعتبر الوزير السابق، أن من حقه التذكير بقصة استعمال كلمة “الأمازيغية” بعد تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون بـ”ضرورة كتابة التاريخ الجزائري الصحيح من جديد باللغتين العربية والأمازيغية”، حيث وصف عميمور تصريحات الرئيس الفرنسي بـ”المضحكة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى