في ذكرى رحيل مارلين مونرو.. ماذا جاء في مذكرات “أيقونة الإغراء”؟

أميرة جادو 

حلت أمس ذكرى ميلاد النجمة الأمريكية “مارلين مونرو” والتي أطلق عليها لقب “أيقونة الإغراء” في خمسينيات القرن الماضي، حيث ولدت في 1 يونيو 1926، وهى ممثلة ومغنية أمريكية نجحت في أن تصبح نجمة هوليودية.

والجدير بالإشارة أن اسمها الحقيقي هو نورما جين مورتنسون وكانت تعتبر فنانة شاملة، فقد جمعت ما بين الغناء والتمثيل والرقص، فضلا عن عرض الأزياء، ولا تزال ذكراها حاضرة بقوة بين محبيه، وتركت قبل رحيلها مذكرات مارلين مونرو والتي لم تنشر إلا بعد وفاتها بـ 12 عام.

مذكرات مارلين مونرو

ووفقاً لما جاء في كتاب “قصتي: مارلين مونرو” من تأليف “بن هيكت ومارلين مونرو”: كتبت مارلين مونرو سيرتها الذاتية بمساعدة السيتارست والمخرج الأمريكي ‎Ben Hecht،‏ الذي ألف العديد من الأفلام المهمة مثل “Scarface” و”Underworld” وحصد جائزة الأوسكار في النهاية ويضم هذا الكتاب فصولا من قصة حياة مونرو حكتها لـ Ben Hecht، فصاغها ثم ردها إليها لتضع لمساتها الأخيرة عليها.

وقد تم إعداد الكتاب للنشر عام 1954، إلا أن المثير للجدل في هذا الأمر أن الكتاب لم ينشر إلا بعد رحيل Marilyn باثني عشر عاما ويشبه تأخير صدور الكتاب لغز وفاة “‎مارلين مونرو” الذي أحتار فيه الجميع، حيث لم يعرف أحد سببا مقنعا لمنعه من النشر رغم تلهف الناشرين والقراء ورغم كثرة علامات الاستفهام، فالكتاب بمثابية فرصة أخيرة لها لتفصح عما دار في كواليس حياة صاخبة، تحفها أعين الكاميرات والجمهور.

وأردف الكتاب: هكذا تقول أكثر النجمات جدلا على الإطلاق..عرفها الناس ببضعة أفلام مثيرة وكتير من الشائعات حول علاقاتها المتعددة بالرجال، وأخيرا بنهايتها التراجيدية ورحيلها عن العالم.

طفولة مارلين مونرو

ويجدر الإشارة إلى أنه قبل أن تكون “مارلين مونرو” كانت Norma Baker فتاة بسيطة ولدت في يونيو عام ألف وتسعمائة وستة وعشرين بولاية California الأمريكية.

عانت من طفولة بائسة قضتها ما بين دور الأيتام، ومنازل الرعاية حتى استقلت بحياتها أخيزًا لتتحرر من اليتم والقهر.

وتم أطلق لقب “بأيقونة الإغراء” عليها في الخمسينيات من القرن الماضي لأنها كانت من أوائل الفنانات التي عرضت صورا عارية لها، فطاردها الرجال، وغارت منها النساء.

اعتقدت أن هذه الصور ستدمر حياتها المهنية، لكن حدث العكس تماما، فحصلت على أدوار البطولة في أفلام شهيرة مثل “كيف تتزوجين مليونيرا” و”الرجال يفضلون الشقراوات” و”الأمير وفتأة الاستعراض”.

وفاة مارلين مونرو

ويشار إلى أن حياتها قد انتهت وهي في ريعان شبابها عام ألف وتسعمائة واثنين وستين بنهاية غامضة، حيث وجدت في سريرها عارية وبجانيها زجاجة فارغة من الدواء.

ويذكر أن الشبهات انتشرت بشأن وفاتها ولم يصدق جمهورها أنها أقدمت على الانتحار، واتهموا المخابرات الأمريكية بقتلها لعلاقتها بـ جون كينيدي.