تاريخ ومزارات

القبائل العربية فى جيش عمرو بن العاص فى فتح مصر 

فتوح مصر وأخبارها

وقد اتخذت كل قبيلة عربية خطة لها فقد كانت خطة قبيلة مهرة با-بنو طلحة –بنو أمية–العنابس-الأعياص-العثمانيون-أهل الراية-أهل غيفة-لفسطاط وخطة لخم وجذام بالشرقية وخطة لخشين وخطة لمزج وخطة ليحصب وخطة لرعين وذى الكلاع وخطة للأزد وخطة لغافق وعك وخطة بلى وخطة همدان وخطة للصدف وخطة لخولان –

وخطة لأهل الراية وهم بيوت من العرب لا تستطيع بالقيام بخطة بمفردها وهم من قبائل (قريش –غفار –الأنصار –مزينة –أسلم –غفار –جهينة –ثقيف –دوس –عبس –جرش –كنانة- بنى بكر)،

وخطة للفيف وهم قوم من المسلمين جاءوا مدد لعمرو بن العاص فلما شاهدهم وكان عددهم كثير تذكر سيدنا عمرو بن العاص الأية الكريمة قال تعإلى :(فاذا جاء وعد الأخرة جئنا بكم لفيفا)، فسماهم اللفيف

–وخطة للفارسين الذين أسلموا وبعدما استتب الأمر خطب فيهم سيدنا عمرو بن العاص وقال (يا معشر الناس أنه قد تدلت الجوزاء وزكت الشعير وأقلعت السماء وأرتفع الوباء وقل الندى وطاب المرعى ووضعت الحوامل ودرجت السخائل وعلى الراعى يحسن رعيته فحس لكم على بركة الله إلى ريفكم)

، وهو نظام الأرتباع وهو عندما يأتى فصل الربيع تذهب كل قبيلة نحو الأرياف ويطلقون خيولهم ترعى في حقول البرسيم حتى تسمن ويتعاملوا مع المصريين معاملة حسنة وهو ما صنع التقارب بين المسلمين والمصريين وأحب العرب مصر وبدأت القبائل تهبط إلى مصر مهاجرة بقوة ويستبدلوا البيوت مكان الخيام وأنصهر القبط داخل القبائل العربية القبائل الوافدة إلى مصر في بداية الفتح هم (كنانة ومنهم (غفار وبنو ضمرة وبنو الليث وبنو فراس) وأقاموا بأخميم

جذام وفتح مصر

قال وكان إذا جاء وقت الربيع واللبن كتب لكل قوم بربيعهم ولبنهم إلى حيث أحبوا وكانت القرى التي يأخذ فيها عظمهم منوف ودسبندس وأهناس وطحا وكان أهل الراية متفرقين فكان آل عمرو بن العاص وآل عبد الله بن سعد يأخذون في منف ووسيم

وكانت هذيل تأخذ في بنا وبوصير وكانت عدوان تأخذ في بوصيروقرى عك التي يأخذ فيها عظمهم بوصير ومنوف ودسبندس وأتريب وكانت بلي تأخذ في منف وطرابية وكانت فهم تأخذ في أتريب وعين شمس ومنوف وكانت مهرة تأخذ في تتا وتمي وكانت الصدف تأخذ في الفيوم وكانت تجيب تأخذ في تمي وبسطة ووسيم وكانت لخم تأخذ في الفيوم وطرابية وقربيط وكانت جذام تأخذ في طرابية وقربيط وكانت حضرموت تأخذ في ببا وعين شمس وأتريب وكانت مراد تأخذ في منف والفيوم ومعهم عبس بن زوف وكانت حمير تأخذ في بوصير وقرى أهناس وكانت خولان تأخذ في قرى أهناس والبهنسى والقيس وآل وعلة يأخذون في سفط من بوصير وآل أبرهة يأخذون في منف وغفار وأسلم يأخذون مع وائل من جذام وسعد في بسطة وقربيط وطرابية وآل يسار بن ضنة في أتريب وكانت المعافر تأخذ في أتريب وسخا ومنوف وكانت طائفة من تجيب ومراد يأخذون باليدقون وكان بعض هذه القبائل ربما جاوز بعضا في الربيع ولا يوقع من معرفة ذلك على أحد إلا أن عظم القبائل كانوا يأخذون حيث وصفنا وكان يكتب لهم بالربيع فيربعون وباللبن ما أقاموا وكان لغفار وليث أيضا مرتبع بأتريب قال وأقامت مدلج بخربتا فاتخذوها منزلا وكان معهم نفر من حمير من ذبحان وغيرهم حالفوهم فيها فهي منازلهم ورجعت خشين وطائفة من لخم وجذام فنزلوا أكناف صان وإبليل وطرابية ولم يحفظوا ولم تكن قيس بالحوف الشرقي قديما وإنما الذي أنزلهم به ابن الحبحاب وذلك أنه وفد إلى هشام بن عبد الملك فأمر له بفريضة خمسة آلاف رجل أو ثلاثة آلاف رجل شك عبد الرحمن فجعل ابن الحبحاب الفريضة في قيس وقدم بهم فأنزلهم بمصر الحوف الشرقي) (فتوح مصر وأخبارها)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى