مرأه بدوية

حواء بنت يزيد: قصة امرأة في زمن النبي

حواء بنت يزيد بن سنان الأنصارية، زوجة قيس بن الخطيم، كانت من الأوائل الذين أسلموا وكتمت إسلامها عن زوجها. عندما ذهب قيس إلى مكة يطلب الحلف من قريش، عرض عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم الإسلام. طلب قيس مهلة للعودة إلى المدينة، فأوصاه النبي برعاية زوجته حواء وأخبره بإسلامها. حفظ قيس وصية النبي وتعامل مع حواء بحب ورفق.

من هي حواء بنت يزيد

تروي كتب التاريخ أن قيس لم يرَ النبي قط، مما يجعل البعض يشكك في هذه القصة. في كتاب “أسد الغابة في معرفة الصحابة” لابن الأثير، يذكر أن حواء أم بجيد الأنصارية كانت من المبايعات، وأسلمت قبل زوجها قيس. نسبها يتنوع بين من يقول أنها بنت يزيد بن السكن أو بنت رافع بن امرئ القيس، مما يدل على تعدد الروايات حول نسبها.

روايات أخرى تؤكد أنها كانت من أوائل النساء اللواتي بايعن النبي وسمعن منه الحديث، مثل حديثه عن أهمية صلاة الفجر: “أسفروا بالصُّبح فإنه أعظم للأجر”.

حواء بنت يزيد كانت شخصية مميزة في التاريخ الإسلامي، تميزت بإيمانها القوي وشجاعتها في مواجهة التحديات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى