ترعة السلام.. رؤية القيادة السياسية لتطوير سيناء
ترعة السلام.. قال محافظ شمال سيناء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة. إنه يسعى لزيادة المساحات الزراعية بالمحافظة وتحويلها إلى منطقة متطورة وفقا لرؤية القيادة السياسية.
وذكر المحافظ، في بيان صحفي، أنه بدأ تنفيذ المشروع القومي لتنمية سيناء ونقل مياه النيل إلى سيناء عن طريق ترعة السلام التي تضم 400 ألف فدان إلى الرقعة الزراعية. بما في ذلك 125 ألف فدان بالمحافظات القريبة و275 ألف فدان بشمال سيناء.
وأوضح أنه يستفيد من محطة معالجة مياه بحر البقر التي تزيد من الأراضي الزراعية بالمحافظة بمقدار 600 ألف فدان جديدة. وأنه سيشرع على الفور في تنفيذ المرحلة الأولى لاستصلاح وزراعة 460 ألف فدان تتم بناء البنية الأساسية لها وتجهيزها للزراعة.
وتحدث شوشة، عن أن الـ 700 مليار جنيه التي صرفت على تطوير سيناء تساوي ما تم إنفاقه على مستوى قرى 20 محافظة. وأكد أن التنمية تتطلب الأمن كشرط أساسي، ولذلك كان الاهتمام الرئيسي خلال فترة حكم الرئيس السيسي هو حركة التنمية بسيناء.
وقال إنهم يركزون على محور التنمية الاجتماعية. حيث أن بناء الإنسان هو الأهم، مشيرا إلى أنه يجري تنفيذ مشروع التجمعات البدوية في شمال وجنوب سيناء. قائلا: “المواطن بيحصل على مكان جاهز”، ومنوها بأنهم يريدون تبادل الثقافات الزراعية بين أهالينا من بدو سيناء وفلاحي الوادي والدلتا.
شمال سيناء أصبحت محافظة جاذبة للاستثمارات
وأشار إلى أن شمال سيناء أصبحت محافظة جاذبة للاستثمارات. مضيفا أنهم يستهدفون إنشاء منطقة صناعات غذائية بين منطقتي رفح والشيخ زويد، وذلك سعيا لتعظيم قيمة المنتجات المصرية.
وأعلن أنهم نظموا سباق الهجن مؤخرا، حيث أنه لم يتم إقامة سباق الهجن منذ 2008. ولذلك الناس كانت تتوق لحضور السباق، والذي شهد إقبال كبير، قائلا: “كان في حضور كثيف من المواطنين”. ووصف هذه الفاعلية باليوم السياحي.
وفي هذا الصدد قال الشيخ عيسى الخرافين شيخ مشايخ قبائل سيناء. إن المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة في محافظة سيناء. أحيت هذه المحافظة القوية التي تعرضت لأعمال الإرهاب.
وأوضح الشيخ عيسى الخرافين، أن المواطنين في سيناء لديهم رغبة كبيرة في استصلاح أراضي سيناء وزراعتها بسرعة. مبينًا أن خضراوات سيناء مميزة ومتنوعة وذات جودة عالية.
وأعرب عن شكره وتقديره للقوات المسلحة لتعاونها مع رجال القبائل للقضاء على الإرهاب قدر الإمكان. ويمكن القول إنه في خلال عام واحد تم القضاء على العناصر الإرهابية التي كانت تهدد أمن البلاد.