أغرب عادات “القبيلة المرقطة”.. لكل رجل 10 نساء وشرابهم التقليدي كوكتيل الحليب والدم!

أميرة جادو

يضم العالم العديد من القبائل والشعوب المعروف ة بالكثير من العادات والتقاليد الغريبة والتي قد تكون غير مألوفة ولا يصدق البعض أنها موجودة حقًا ويتم ممارستها، ولعل أغرب تلك القبائل هي قبيلة “الماساي مارا”، ويعني اسمها بالعربية القبيلة “المرقطة”، والتي تشتهر بعاداتها وطقوسها الغريبة.

 25 دولاراً

وعلى الرغم من عيشتهم في البراري والأدغال، وشراسة عادات أبناء تلك القبيلة إلا أنها مسالمة مع السياح الأجانب. حيث تسمح بزيارة قراها مقابل رسوم مالية تبلغ (25 دولاراً أميركياً للشخص الواحد)، فهي تعيش من هذه الأموال. حيث يستغلون تلك الأموال في شراء لوازمهم، وتعليم أبنائهم في القرى المجاورة.

رجال محظوظون

من أغرب معتقدات أفراد هذه “القبيلة” هي أن الإله “إنكاري” يتواجد في فوهة جبل “كلمنجارو” البركانية، وأنه قد نزل من السماء. وأنزل الأبقار معه ووهبها لأفراد هذه القبيلة؛ لذلك تجمع أبناء القبيلة علاقة قوية ووثيقة بـ ‘الأبقار”. حيث يحرصون على معاملتها وكأنها فرد من القبيلة.

لذلك تنام معهم في أكواخهم الطينية المعتمة، خوفاً عليها من هجوم الحيوانات المفترسة. حيث أكد أحد أفراد القبيلة إن “الرجل المحظوظ هو الذي يملك أكبر قدر من الأبقار. فمن خلال عددها يتحدد عدد الزوجات اللاتي من الممكن أن يتزوج بهن كل واحد”.

زوجة وبيت 

ومن العادات والتقاليد الغريبة أيضاً عند شعب “الماساي”، هي أن الراجل يمكنه الزواج من 10 نساء، وذلك بناءً على مستواه المادي الذي يتم تحديده بعدد الأبقار التي يملكها. إلا أن من شروط الزواج أن يسكن كل زوجة من زوجاته ببيت منفصل مصنوع من الجلود والطين. والتي تقوم الزوجة بصنعه بنفسها في صفين من المساكن على يمين ويسار البوابة الرئيسية للقرية؛ وفقاً لأقدميتها في الترتيب بين الزوجات الأخريات.

علاوة على ذلك، لا يحق للرجل أن يجمع في القرية الواحدة أكثر من 3 زوجات. ولا يحق له في الوقت نفسه دخول البيت إلا بعد إذن الزوجة؛ لأن البيت يعد ملكيتها الخاصة.

أموال للضرة

ويجدر الإشارة إلى أن الحكم عند “الماساي” ذكوري بحت. وعلى الرغم من قوة النساء الظاهرة عليهن، لكنهم تابعات للرجال بشكل تام، فالمرأة في “القبيلة” تعتني بنفسها. وترتدي الحلي المصنوعة من الخرز على شكل حلقات بيضاء توضع على الرقبة. فضلاً عن أنها تكون حليقة الرأس، وحافية القدمين، ومثقوبة الأذنين.

كما تقوم النساء في تلك “القبيلة” بكل الأعمال، ما عدا جمع المال. إلا أنها لا تتقاضي إلا دولاراً واحداً. فكل المال يعود إلى الرجل الذي يضعه في كيس أخاطته له من جلود الحيوانات. يجمعه حتى يشتري بقرة، فيصبح من حقه أن يحضر للزوجة التي جمعت له المال ضرة جديدة.

كوكتيل نادر

ومن عاداتهم الغريبة، هي تلك المتعلقة بالطعام الأساسي عند “الماساي”. وهو اللحم واللبن، أما شرابهم التقليدي فهو كوكتيل “الحليب مع دم البقر”. وهو كوكتيل مليء بالبروتين، والحديد، والكالسيوم، بالإضافة إلى أن هذا المشروب مقو لجهاز المناعة للحوامل. ويتم بمراسم خاصة حيث يتم إطلاق سهم على رقبة البقرة، وجمع الدم بوعاء خشبي ثم يخلط بالحليب.

من عاداتهم الاجتماعية الغريبة

– يتم تزويج الفتيات قبل ولادتهن، علاوة على أن كثرة الزيجات تشعل عندهم الحروب القبلية مع القبائل الأفريقية الأخرى. على سبيل المثال قبيلة الكيكيويو، الذين يمثلون سكان كينيا.

– في حال هجوم أي حيوان مثل الأسد أو الجاموس البري عل. الاطفال أو النساء. يقرأ الرجل التعاويذ ويطلق أصواتاً في الليل يعقبها لهيب النار يشعله لإرهاب الحيوانات. ويخلد الجميع بعد ذلك للنوم.

-إذا قام الرجل في هذه “القبيلة” بعمل خدمة ممتازة للقبيلة فيتم منحه زوجاً من الأقراط يضعها له الزعيم في أذنيه، فتظل مصدراً لفخره.

– وعلى الرغم من أن “إكرام الميت دفنه”، إلا أن عندهم الوضع مختلف. فمن أغرب عادات الموت عندهم، ترك جثث الموتى ملقاة في الخلاء تأكلها الضباع..أما إذا توفي زعيم أو رجل مرموق فإن جثته توضع في حفرة طبيعية. ويلقي المارة فيها بأحجار تحول الحفرة إلى كومة.