قبائل و عائلات

هجرة احدي القبائل العربية إلي مصر.. ما الأسباب؟

هجرة احدي القبائل العربية إلي مصر.. ما الأسباب؟

كتب – عمر محمد

أكدت المصادر التاريخيه على عراقة وجود قبيلة الحوته فى برقه واخواتها من بنى لبيد مثل البركات والجواشنه والموالك والبشرة والنوافله والصريرات والعمايم وكان المقعى مشهورا من شيوخها حتى ابله بين الإبل كانت مشهورة بسيمتها الهلال فإذا رأها الناس قالوا ( هادى زوايل مقعى الحويت) وكانت ترعى اغنامه وابله حتى منطقة رأس عبله بالجبل الاخضر وقيل فى ذلك شعرا عن ابل مقعى وجمالها يضرب به المثل ومنها:

لوريت جوامل عندراس عبله ارتاعى

ياهن جوامل كوامل ياهن جوامل مجاعى ( مقاعى)

وهناك اشعار اخرى قيلت فى المقعى بوحويت وأخيه عبدالله الذين عاشا ببرقه وأبنائهم من بعدهم وقد توفى المقعى بالجبل الاخضر ودفن بحقفة خرنوب بالجبل الاخضر كما تؤكد الروايات على ذلك ٠

وتلاحظ حتى بعد هجرة قبيلة الحوته لمصر واجزاء من الوطن العربى تتواجد قبيلة الحوته منتشرة بمدن برقه وباديتها فى طبرق ودرنه والقبه وبنغازى وترت وتوكرة والبيضاء واجدابيا وعين مارة بكل البيوت انفوفه ومرازقه والحداده والمقاعى والشرصات والعميرات والروقه والسنينات والزنابعه والمراخى وما من عائله فى برقه من قبيلة الحوته الا وبقيتها فى مصر أجدادهم واحده وتاريخهم واحد لايفصلهم الاشريط حدودى صنعه الاستعمارالبغيض بين أبناء الاب الواحد والدم الواح٠

الهجرة إلى مصر

تعود هذه التغريبه الثانيه لقبيلة الحوته إبان الحكم العثمانى للعالم الاسلامى حيث كانت تفرض ضرائب متعددة على قبائل برقه منها الميرى والعشور وكانت قبيلة الحوته من القبائل المتمرده على دفع الميرى والعشور لحاكم درنه القرمانلى وقد حدثت عدة حروب شاركت فيها قبيلة الحوته مع اولادعلى ضدالقرمانلى مما اضطر القرمانلى لعمل تجريدات متعدده ضد القبائل التى رفضت دفع ضريبة الميرى ومنها الحوته بكل تركيباتها وعلى اثرهذه التجريده فرضت احكام ضد هذه القبائل ومنها نزلت تجاه مصر فى الصحراء الغربيه مطروح والاسكندريه والبحيرة والفيوم والجيزة ثم انتشرت فى باقى المحافظات وظلت قبيلة الحوته فى مصر على تحالفها مع اولاد على الابيض فتحالف مع اولادخروف اللنفوفه العميرات الزنابعه المراخى المقاعى وبعض من الروقه.

وتحالف مع صنقر المرازقه والحداده والشرصات والروقه ومازالت هذه التحالفات المؤاخاه قائمه فى مطروح فقط نظرا لطبيعتها الجغرافيه أما باقى المحافظات فالوضع يختل.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى