قبائل و عائلات

قبائلها شوكة في حلق الاحتلال.. كل ما تريد معرفته عن صحراء النقب

أميرة جادو

احتلت “صحراء النقب” الترند بعدما ذكر اسمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطابه، حيث اقترح نقل الفلسطينيين إليها، حتى انتهاء مهمة إسرائيل المعلنة في إبادة المقاومة والجماعات المسلحة في حماس والجهاد الإسلامي، وفي السطور التالية ستعرض “صوت القبائل العربية” بعض المعلومات عنها.

ما هي قبائل صحراء النقب؟

يسكن “صحراء النقب” الكثير من القبائل العربية، ومازالت تعيش هناك على الرغم من الاحتلال، ومن القبائل التي تقطن بها:

  • قبيلة الترابين، أكبر قبيلة في سيناء، ويطلق عليها هذا الاسم نسبة لتربان، وهي منطقة النقب في العصر العباسي.
  • وقبيلة التياها، وعي ثاني أكبر قبيلة متميزة بالنقب، وسميت على اسم هضبة التيه، وهي المنطقة التي تاه فيها بني إسرائيل 40 سنة، وتعتبر هي الأخرى من أكبر القبائل في سيناء.
  • كما يقطنها قبيلة العزازمة وأسلافهم، ويرجع أصلهم لأقوام جزرية بدوية قديمة، مثل العموريون أو الأنباط.
  • وقبائل الطورة التي سميت على اسم منطقة الطور، وهي الأرض التي لجأ إليها بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر.

وعلاوة على ذلك يسكنها عدد من القبائل الأخرى مثل:

  • الحناجرة
  • الحويطات
  • الملالحة
  • الجهالين
  • القريناوية
  • الجبارات
  • المرازيق

معلومات عن صحراء النقب

وهي منطقة صحراوية، موجودة في غرب آسيا، وتعتبر جغرافيًا جزءًا من شبه جزيرة سيناء، وكانت جزءًا من فلسطين، إلا أنها الآن تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن أنها نصف سكانها من البدو العرب، وهم في هذه المنطقة منذ حرب 1948، الذين يملكون حوالي 741.000 فدان.

ماذا تحتوي صحراء النقب؟

هي أرض صحراوية جافة مساحتها 14،000 كيلومتر مربع، ماعدا الجزء الشمالي، وتشتهر بقلة سقوط الأمطار، والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة.

ومن أهم مدن “صحراء النقب”، بئر السبع وهي تاسع مدينة من حيث عدد السكان الإسرائيليين، وثاني أكبر مدينة في المنطقة الجنوبية، ولذلك يطلق عليها اسم “عاصمة النقب”، وهناك مدن أخرى مثل:

  • عرعرة
  • تل السبع
  • تل عراد
  • كسيفة
  • حورة، اللقية
  • أم بطين
  • شقيب السلام
  • أم حيران
  • أم متان
  • القصر
  • اخشم
  • الأعسم
  • بير هداج
  • وادي النعم
  • ترابين الصانع

تاريخ صحراء النقب

والجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي دهل دولة فلسطين في حرب 1948، وأجبر حوالي 100 ألف بدوي من منطقة النقب الشمالي والنقب الجنوبي على الرحيل، مما أسفر عن تحولهم إلى لاجئين في الأردن، فبلغ عددهم مليون نسمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى