مطروح – عمر محمد
احتفلت محافظة مطروح بذكرى المولد النبوي الشريف عقب صلاة العشاء اليوم الأربعاء بمسجد العوام وذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها مديرية أوقاف مطروح بمشاركة القبائل بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ،والعميد حاتم السبع السكرتير المساعد وفضيلة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف والعميد عمرو عبد المجيد رئيس مدينة مرسي مطروح ووكلاء الوزارات ومديري المديريات والإدارات والقطاعات ومشايخ من الأزهر والاوقاف ودار الافتاء وأهالى المحافظة
وفي كلمته اكد الشيخ حسن عبد البصير مدير عام أوقاف مطروح على تكريم الله عز وجل لسيدنا محمد منذ مولده وفضل هذه المناسبة العطرة التى أعادت الروح للأمة ، وسبقتها ارهاصات قوية منها حادثة الأخدود وكيف كان لتعدى على الضعفاء وقتل الأرواح دون ذنب والارهاصة الثانية حادثة الفيل والتعدى على أطهر بقاع الأرض،
كما اصطفى الله عز وجل نبيه من بين الأنبياء الذين اصطفاهم الله من بين جميع خلقه ليكون الإمام والمصطفى والشفيع
كما كان مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين و للإنسانية جميعها مع إقامة دولة المساواة والعدل ورفع الظلم عن البشريه،ليكون الإكرام بالتقوى بعيدا عن العنصرية
مع ترسيخ مبادئ الاخلاق والقيم والعدالة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ، .
بينما وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في كلمته التهنئة لجميع اهالي مطروح بهذه الذكرى العطرة ، وما تمنحه من معانى الرحمة والانسانية والتمسك بالثوابت من أجل الحفاظ على الأمة وقوتها وعزتها ،كما تأتى الذكرى العطرة بالتزامن هذا العام مع الاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور ٥٠ عاما على إنتصارات السادس من أكتوبر المجيدة
موجها التهنئة لجميع الأمة الإسلامية والمصريين جميعا وأهالي مطروح بهذه الذكرى المباركة متمنيا لمصرنا التقدم والازدهار والاستقرار فى ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية
كما تم خلال الإحتفالية تكريم
براعم الاطفال المشاركين والفائزين في الأنشطة والبرنامج التثقيفى الصيفي والمسابقة الدينية في حفظ الأرجوزة الميئية وأرجوزة الآداب ، وتعلم أخلاق الإسلام وآدابه
مع إلقاء اناشيد دينية تناولت ذكرى مولد النبى محمد صلي الله عليه وسلم ليكون نور ورسالة للعالمين
مع توزيع شهادات التقدير ونسخ من المصحف الشريف
واشاد محافظ مطروح بجهود وزارة الأوقاف ورعايتها للنشء ومساعدتها لأولياء الأمور في تربية الأبناء أخلاقيا وأدبيًا وتثقيفهم والحفاظ على هويتهم وتقوية انتمائهم مع الارتقاء بمستوى الأطفال الخلقى والعلمى.
