أهم الاخبارالمزيدحوارات و تقاريرعائلات مصرية
أخر الأخبار

أمسية رمضانية ومأدبة إفطار لعائلة الشوربجي بسيناء

أبرزها تكريم حفظة القرآن الكريم..

سيناء – محمود الشوربجي

نظمت عائلة الشوربجي بسيناء، أمس الخميس، 22 رمضان 1444هـ أمسية رمضانية دينية بطابع روحاني شملت عدة برامج متنوعة. أبرزها تكريم المتسابقين من حفظة القرآن الكريم، بقيادة رموز العائلة وأفرادها من مختلف الفئات. وذلك ضمن البرنامج الرمضاني للعائلة والذي يتضمن أمسيات دينية وثقافية وإفطار سنوي، واستضافت الأمسية نخبة من المتخصصين والمهتمين ورموز الفكر والسياسية ورواد العمل الخيري وغيرهم من الشخصيات، ضمن أنشطة وفعاليات الأمسية بالمناسبات الدينية وذلك في قرية لانا بمدينة العريش في شمال سيناء.

هذا وأقيمت الأمسية الدينية وفعالية الإفطار في قرية لانا بمدينة العريش بإسم الراحل الدكتور منير محمود عطية الشوربجي أحد أبرز الشخصيات السياسية والمجتمعية في سيناء.

وقدم الإعلامي لطيف الشوربجي البرامج الخاصة بالفعالية التي كانت أبرزها عرض فيلم وثائقي عن حياة الراحل، وكذلك تكريم للمتسابقين من حفظة القرآن الكريم، وقال أن العائلة أقامت حفل إفطارها الرمضاني المجمع كعادة رمضانية سنوية تحرص عليها العائلة تجمع كبار ورموز وشباب وأطفال العائلة وذلك بقرية لنا.

وأشار إلى أنه للمرة الأولى تقام الفعالية خارج دواوين العائلة وبحضور أسري شمل سيدات وفتيات العائلة وشهدت القاعة حضورا كبيرا تجاوز الـ٦٠٠ شخص؛ موضحًا أنه تم خلالها توزيع جوائز المسابقة الرمضانية لحفظة القرآن الكريم على المشاركين والفائزين فيها ( دورة د. منير محمود عطية الشوربجي).

هذا وسلم أشقاء وأنجال الراحل جوائز المسابقة للمشاركين والفائزين وتضمن الحفل عرض فيلم عن حياة الراحل الدكتور منير ومسيرة عطاءه فى مجالات العمل الشعبي والنقابي والسياسي والعمل العام والخيري. وأثنى الحضور على أجواء الحفل والتى إتسمت بالحميمية والخروج بشكل مشرف.

الإفطار السنوي

وقال الدكتور عيد جمعة الشوربجي، أن الاحتفال رائع لم يسبق له مثيل، حيث جرى الإعداد  للإفطار الجماعي لمعظم أفراد وعائلات الشوربجي في قرية (لنا)، وتم توزيع دروع وجوائز ومبالغ مالية للفائزين المتسابقين مؤكدا أن  الفيلم التسجيلي الذي تم عرضه تضمن بعض انجازات ونشاطات المغفور له من إعداد الإعلامي عبدالرحمن عبدالعزيز داود الشوربجي.

وأضاف “جمعة” أنه جرى تقديم واجبات الإفطار في أجواء روحانية إيمانية عالية وتم التقاط صور تذكارية لتلك المناسبة الفريدة الغالية بحضور المهندس عبدالمنعم والمهندس كرم والإعلامي لطيف الشوربجي أخوة الراحل وأبناؤه المهندس محمود والمهندس شريف وأحفاد الدكتور منير وعائلاتهم.

 

وكان الاحتفال بتلك المناسبة نال استحسان وتزكية الجميع من الإعداد والتنسيق وموعد الاحتفال ومواضيع الاحتفال والترتيب حسب الأولويات والمشاركين في الاحتفال على المنصة وتوزيع الجوائز على الفائزين في اامسابقة وتشجيع براعم المتسابقين، وكذلك الإفطار الجماعي في أرقى أساليب الدقة والموضوعية والتنسيق والتنظيم. وذلك على جهد رجال وشباب النخوة الذين يتجمعون دائما كأنهم رجل واحد عند طلب التجمع والاتحاد وكلهم نوجه لهم جزيل الشكر والتقدير لتلك المجهودات العظيمة التى أثمرت في نجاح ذلك اليوم العظيم الذي لاينساه التاريخ وخاصة الأخ الصيني الشوربجي وزملاؤه المرافقين له الذين لايكلون ولايدخرون جهدا في ذلك.

فيلم تسجيلي عن أبرز أدوار الراحل الدكتور منير الشوربجي

من ناحيته قال الإعلامي عبد الرحمن داوود، المنتج والمعد للفيلم التسجيلي الذي تم عرضه عن حياة الراحل، أن ما حدث اليوم من تجمع لعدد كبير جدا من أبناء عائلة الشوربجي بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء ما هو إلا نقطة تحول في اتجاه العودة بصورة مشرفة نحو العادات والتقاليد والتراث العائلي وهي عودة حميدة للمبادئ التي تربينا عليها وهو أن يجتمع أكبر عدد من العائلة تحت مظلة سقف واحد ليتناولوا وجبة الإفطار في رمضان سويا.

وأوضح “عبد الرحمن” قائلًا: لفت انتباهي أيضا التفاعل بهذا الشكل وبهذه الصورة التي تليق باسم عائلة الشوربجي هو شرف كبير لكل أبناء العائلة وكما هو المعروف عن محافظة شمال سيناء وما هو متعارف عليه داخل العائلات والقبائل السيناوية اليوم تجددت اللُحمة من جديد ويلتقي أبناء الجيل الثاني والثالث من أبناء العائلة ليتعارفوا على بعضهم البعض وليجمع هذا الإفطار شملهم مرة أخرى.

وهذا إن كان يدل على شيء فإنما يدل على أن العائلات السيناوية ما زالت عند حد ارتباطها ببعضها البعض وأنها على قدر المسؤولية وعلى قدر الوفاء بالعهد الذي عاهدوا به أجدادهم منذ عشرات السنوات؛ مشيدًا بجهود أبناء العائلة من احتفاء بإسم الدكتور منير الشوربجي رمز العمل الشعبي والسياسي والخيري في العريش الذي أثرى العمل العام في سيناء طوال فترة حياته الممتدة حتى ٦٧ عام.

 

ومن جهته قال كامل سعد نجيلة الشهير بالصيني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “ابن سينا”، أن الأمسية جرى الإعداد لها وتنظيمها في وقت قصير من حيث الفكرة والتنفيذ؛ موضحًا أنها جاءت على خلفية المسابقة الخاصة بحفظ القرآن الكريم التي اختتمتها العائلة في مطلع شهر رمضان الجاري حيث أن الراحل الدكتور منير توفي في مطلع شهر مارس العام الحالي، وكانت فكرة رائعة جدا مما جعلنا نقوم بتنفيذها، واكتشفنا من المتسابقين حفظة القرآن كاملًا ومنهم نصف القرآن وربعه وأجزاء أيضًا، وذلك على كافة المستويات.

وأشار إلى أنه حضر عدد كبير من المشاركين، معلنًا عن فتح ديوان مخصص لحفظة القرآن الكريم بغرض تنظيم مقرأة يشارك فيها كافة أبناء العائلة وهي كخطة سيجري العمل عليها مستقبليًا، وأعلن أن موضوع الإفطار سيكون مشرف وفعالية تليق بعائلة الشوربجي.

مجموعة النخوة

وأضاف خالد نجيلة، رجل أعمال، أن ما جرى اليوم هو نتاج عمل أكثر من شهر، موضحًا أن هذا العمل هو نواة اجتماعية تعكس مدى الترابط الأسري بين أفرع العائلة.

وثمن “خالد” كل المجهودات التي بذلها مجموعة أهل النخوة والشهامة في العائلة والتي تضم مئات الأشخاص بين أفرادها، وتجمعهم دائمًا للخير والود والترابط الأسري.

وقال الحاج سليم عيادي الشوربجي في كلمته، أن أجمل أيام الله المباركة كانت باكورة نشاط عائلة الشوربجى بنخوة رجال العائلة النشامى والأجاويد، حيث أقيمت فى جو عائلي بهيج ليلة الخميس الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك لعام 1444 هـ. مأدبة إفطار “فى حب العائلة” ضمت كل أطياف العائلة من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال والسادة الضيوف.

وأشار “عيادي” إلى أنها أضفت مظاهر الحب الكبيرة التي أسعدت الجميع، وابتسامات رائعة بدت على وجوه الحاضرين، وسعادة غمرت قلوب كل المحبين بالأعداد الغفيرة من الحضور المعتبر، وقد صاحب ذلك حسن التنظيم، ووفرة الطعام وجودته، وقد علت الوجوه فرحة اللقاء الجميل، وعودة التواصل بين أفراد العائلة، وتجديد روح الإنتماء الإجتماعى، وخاصة بعد عودة الأمن والسلام لأرض سيناء المقدسة..

وأوضح المهندس مصطفى الشوربجي أن الإفطار السنوي للعائلة هي عادة سنوية تقيمها العائلة من كل عام في شهر رمضان المبارك ولكن العام الحالي جاءت مصحوبة بمسابقة العائلة في نسختها الأولي دوره الراحل الدكتور منير عطية الشوربجي في حفظ القرآن الكريم ، الدكتور منير رمز للعائلة بذكر اسمه تذكر العائلة بالإضافة لكونه رمز من رموز المجتمع السيناوي فقد كان رحمه الله والد ناصح لجميع شباب العائلة لا يبخل على أحد بالرأي والتوجيه.

تنسيق المسابقة والإفطار السنوي

وقال أشرف الشوربجي أحد المسقين للمسابقة والإفطار، أن المسابقه القرآنية التي حملت اسم الراحل تعد إحياء لأفضل إرث إسلامي على الإطلاق، موضحًا أن أبناء العائلة بادروا بعمل هذه المسابقة لتكون نهج دائم يتبعه أبناء العائلة طوال السنين القادمة.

 وأعلن “أشرف الشوربجي” عن أن هناك خطة مستقبلية يستهدفها أبناء العائة تهدف لعمل مقرأه دائمة تشبه الكُتَّاب في العهود السابقة وذلك بهدف تحفيظ القرآن الكريم لجميع أبناء العائلة بمختلف أعمارهم؛ لافتًا إلى أن العائلة تزخر بالعديد من الأشخاص المحافظين على العلم الشرعي وحفظ القرآن الكريم وتفسير آياته.

كما تقوم العائلة بمنح جوائز قيمة للمراكز الأولى وذلك تحفيزًا لهم لدراسة العلم الشرعي وتفسير القرآن الكريم.

شيخ عائلة الشوربجي

كان المهندس عبد القادر سلمي الشوربجي شيخ عائلة الشوربجي، أعلن خلال ختام المسابقة أن هذه المسابقة هي الأولى من نوعها، وأن المسابقة أفرزت الكثير من المواهب الدينية، مؤكدًا أن هذه المواهب هي تاج على رؤوس أبناء العائلة جميعًا.

وأكد “شيخ العائلة” أنهم امتداد لجيل عظماء العائلة أمثال الشيخ كامل عبد الحي والشيخ راتب العيادي الشوربجي وغيرهم من زعماء وكبار العائله الراحلون.

وأنهى شيخ العائلة حديثه بالدعاء للراحل فقيد عائلة الشوربجي الدكتور منير الشوربجي الذي كان رمزًا لكل أبناء سيناء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى