المزيد
رجلان يدخنان الشبك ( بضم الشين ) سنة 1870 م
رجلان يدخنان الشبك ( بضم الشين ) سنة 1870 م
أداة التدخين الظاهرة في الصورة . تسمى ( الشبك ) . ( بضم الشين ) . وقد وردت في الكثير من كتابات المؤرخين , وصانعها أو بائعها يطلق عليه ……….. ((((( الشبكشي )))))))
الشبك .. كلمة منقولة عن اللغة التركية .. بنفس المعنى .. وهي أسم أداة تدخين قديمة .. محمولة .!. كانت منتشرة حتى القرن التاسع عشر .. لسهولة التحرك بها .. بعكس الجوزة و النرجيلة ( الشيشة ) .. وهي تشبه البايب أو الغليون.. ولكن لها قصبة طويلة .. لتبريد الدخان .
والقصبة كانت تصنع من الخشب .. والشعبي منها من أعواد الغاب .. و ( الحجر ) أو مكان وضع التبغ .. كان يصنع من الطين المحروق .
كان تجهيز الشبك يتناسب مع المكانة الاجتماعية لصاحبها .. فتكون القصبة من أجود الأخشاب .. والمبسم من الكهرمان .. وقد تحلى القصبة بأسلاك من الفضة .. أو يكون لها غلاف من الحرير .
كان الموسرين من المصريين .. يتنقلون .. ومعهم خادم خاص .. يحمل أكثر من ( شبك ) .. وكيسا للدخان .. إذا رغب الموسر في دعوة أحد أصدقائه للتدخين .!.
اما بقي الشبكشي .. فهو لقب تاجر الشبك .. والمفروض حسب اللغة التركية .. أن يكون ( شبك + جي ) .. و ( الجي ) .. هي اداة الاضافة في اللغة التركية .. وفي لغتها الأصلية .. كانت تنطق .. بالجيم المعطشة .. ، ولكنها تحرفت في العامية المصرية إلي .. الشبكشي ..!.
وهناك المسلكاتي .. وهو العامل أو الحرفي المختص بتنظيف الشبك .. وكان يستخدم .. أسلاكا من الحديد .. يربط عليها ألياف من القنب .. ويمررها في القصبة .. لتنظيفها و تسليكها .. وكانت تعتبر من المهن الوضيعة ..!. وتعتبر سبابا في بعض الأوساط الاجتماعية .. !.
مصدر المعلومة : معجم فرج للعامية المصرية