قبائل و عائلات

قبيلة لا تتكلم نهائيا وتستعمل الطبول للتعبير عما يريدون

دعاء رحيل

تتنوع اللغات واللهجات حول العالم باختلاف البشر وأماكنهم وأجناسهم، لكن أن تجد قبيلة كاملة لا تتحدث أى لغة و تستعمل “الطبول” فقط للتواصل فيما بينها، هو أمر فى غاية الغرابة.

 

تستعمل قبيلة تقطن في الأمازون لغة تستند على دق الطبول للتواصل مع الناس على بعد 20 كم، حيث قام العلماء في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Royal Society Open Science، بتحليل هذا الأسلوب غير العادي للتواصل، ووجدوا أنه يحمل الكثير من العلامات المميزة للغة المحكية، من خلال تقليد لحن ونغمات الكلمات والجمل، وفق روسيا اليوم.

يوجد لكل أسرة في قبيلة “بوراس” التي تشمل تقريبا 1500 شخص، مجموعة طبول، ويفهم كل أفراد المجتمع الرسائل المرسلة عبر الطبول، دون تدريب محدد. ومع ذلك، لاحظ الباحثون أنه حتى الأيام في لغة “بوراس” قد تكون مرقمة بأشكالها المنطوقة أو يعبر عنها بلغة الطبول.

 

تعد طبول “Manguare” عاملاً رئيسياً في ثقافة “بوراس”، وتستعمل للتواصل داخل المجتمعات، ويمكن لقارعي الطبول في القبيلة استعمال أدواتهم إما في “الأسلوب الموسيقي”، الذي يستخدم كجزء من الطقوس والمهرجانات، أو من خلال “وضع التحدث”، الذي يستخدم لنقل الرسائل غير الرسمية والإعلانات العامة.

 

كما تؤكد جميع المصادر أنه يمكن استخدام طبول “Manguare” للتواصل الفعلي مع أي شيء، مع إمكانية نقل الرسائل من منزل إلى آخر من أجل نقل المعلومات على نطاق واسع.

 

كما يقوم أفراد القبيلة باستخدام الطبول في طلب إحضار شيء ما من شخص معين، أو القيام بعمل ما أو الإعلان عن نتائج مسابقات أو وصول الزوار. وتحتوي الإعلانات على متوسط 15 كلمة و60 ضربة طبلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى