استعمال «الأفعى» للتنبؤ بالمستقبل وشرب «الدم».. أغرب طقوس القبائل الإفريقية
أميرة جادو
تختلف الشعوب في العادات والتقاليد، التي قد تكون أمر طبيعي ومستحب عند شعب وأمر غريب ومخيف عند شعب آخر، وتعد أفريقيا الأولى في قائمة أغرب العادات والطقوس المخيفة التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، فبعيدًا عن عن الطقوس الصامتة أو الصلاة الفردية الغريبة، نحن بصدد الحديث عن بعض الطقوس المؤلمة والمرعبة في بعض القبائل الأفريقية، سنعرض من خلال التقرير التالي أغرب طقوس القبائل الإفريقية.
طقوس «موران» بقبيلة ماساي
وهي إحدى قبائل كينيا، ومن أغرب طقوس تلك القبيلة، المرتبطة ببلوغ الذكور ووصولهم إلى مرحلة “موران” أو النضج في القبيلة، فمن أجل إثبات ذلك يجب على الشاب أو الصبي الخروج إلى الغابة وحده ومطاردة أسد بنفسه دون استعمال سلاح أو بندقية، فالشيء الوحيد الذي يُسمح باستعماله هو الرمح.
توارث «الزوجات»
تعتبر واحدة من أكثر الطقوس غرابة ولا زالت موجودة في العديد من القبائل الأفريقية، بمجرد وفاة الرجل، يمكن لأخيه أن يحصل على زوجته كميراث، وتعد هذه الممارسات سببا قويا في انتشار الإيدز بالمجتمعات الأفريقية الفقيرة كذلك تناقض حقوق الإنسان الأساسية.
استعمال الأفعى للتنبؤ بالمستقبل
وهي من أكثر العادات الغريبة لدى قبائل الزولو الأفريقية، حيث يستخدمون أفعى سانجوما النافخة السامة للتنبؤ بمستقبل المريض، الموت أو الحياة، وذلك عبر وضع رأس الأفعى بجانب فم المريض، ويمكن التساؤل عما سيحدث لو غيّر الثعبان رأيه فجأة بجانب المريض.
شرب «الدم»
وهي أكثر الطقوس غرابة عند قبيلة سامبورو أحد قبائل مجتمع الماساي الأكثر كرما في تنزانيا وكينيا، فعادة ما يقوم زعيم القبيلة بالترحيب بالزوار عبر تقديم اللحم المشوي ومشروب الدماء المخلوط مع اللبن! حيث يحصلون على الدماء من الحيوانات الحية.
العلاج الشعبي
يؤمن أفراد القبائل الأفريقية، بقدرة أشخاص معينين على إحداث الشفاء على الرغم من انتشار المستشفيات والعيادات الطبية، فالعديد من الناس يفضلون اللجوء إلى هؤلاء المطببين الشعبيين وطلب العلاج والشفاء منهم بدلا من زيارة المستوصفات، ويستعين هؤلاء الأشخاص بطرق غريبة للعلاج كاستعمال الأنياب ومخالب الحيوانات أو أسنان الحيوانات المفترسة.
