نشرت صفحة أبواب المحروسة موسوعة مصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صور لحديقة الأورمان وتحدثت الصفحة عن إنشاء الحديقة وكتبت:”كلمة أورمان كلمة تركية تعني الغابة أو الأحراش وقد تم إنشاء حديقة الأورمان في عهد الخديوي إسماعيل عام 1875 متأثراً بما كان قد شاهده في باريس خلال المعرض العالمي الذي أقامه نابليون الثالث عام 1867″.
وكان الهدف من انشائها هو إمداد القصور الخديوية بالفاكهة والموالح والخضر والتي تم استجلابها من جزيرة صقلية
وكانت الحديقة جزءا من قصر الخديوي والذي عرف آنذاك بسراي الجيزة ، وجلب الخديوي لهذه الحدائق أشجارا ونباتات مزهرة من جميع أنحاء العالم
وقد قام بتصميم الحديقة على الطراز الطبيعى مهندسون فرنسيون ، وأشرف على تنفيذها المهندس ( ج . دليشفاليرى ) ومعه كبير البستانيون إبراهيم حمودة
وكانت مساحتها 95 فدانا وقت إنشائها وتضم ثلاثة أجزاء الأورمان , الحرملك ويقع الآن في الجزء الغربي لحديقة الحيوان ، السلاملك ويقع في الجزء القبلي من الحديقة
وقد تم فصلها عن حديقة الحيوان عام1890 وظلت تابعة لقصر الخديوي حتي عام 1910 ، ثم تسلمتها وزارة الزراعة
وعندما تم التخطيط لشارع الجامعة عام 1934 استقطع الجزء الجنوبي منها وضم إلي حديقة الحيوان
فأصبحت مساحتها 28 فدانا
لم يكن الخديوي إسماعيل أول المهتمين في العائلة الخديوية بجلب النباتات الجديدة إلى أرض مصر. فقد سبقه جده محمد علي باشا بشغفه الزراعي. ولكن الخديوي إسماعيل هو من أدخل الأسلوب الأوروبي في زراعة البساتين.
وخاصة الأسلوب الفرنسي، بعدما أقام في العاصمة الفرنسية لبضعة أشهر.