القمة العربية الطارئة في القاهرة تناقش مستقبل غزة وإعادة إعمارها
بدأ الرؤساء والقادة العرب في الوصول إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي تركز على تطورات القضية الفلسطينية، وتستحوذ هذه القمة على اهتمام واسع عربيا ودوليا خاصة أنها تناقش خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.
بدء وصول القادة العرب
شهدت القمة حضور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في أول زيارة له إلى مصر منذ توليه منصبه، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية، كما وصل الرئيس اللبناني جوزف عون إلى القاهرة قادما من الرياض برفقة وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي.
بحسب جدول أعمال القمة الطارئة الذي أرسلته المندوبية الدائمة لمصر إلى أمانة الجامعة العربية، تبدأ الجلسة الافتتاحية في الرابعة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة، يليها مأدبة إفطار رمضاني على شرف الوفود المشاركة، ثم جلسة مغلقة تعقبها الجلسة الختامية التي تشهد الإعلان عن البيان الختامي والقرارات المتفق عليها، وتنتهي أعمال القمة في الثامنة والنصف مساء.
كشفت مسودة مقترح الخطة التي أعدتها مصر واطلعت عليها رويترز أن الخطة تتضمن تهميش دور حركة حماس في إدارة غزة واستبدالها بهيئات مؤقتة تخضع لإشراف دول عربية وإسلامية وغربية، إلا أن المسودة لم تحدد ما إذا كان تنفيذ الاقتراح سيتم قبل أو بعد التوصل إلى اتفاق سلام دائم، كما لم تشر إلى الجهة التي ستتحمل تكاليف إعادة الإعمار ولم توضح آليات حكم القطاع بعد الحرب.
تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بنحو 53 مليار دولار في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، فيما تظل العديد من التساؤلات قائمة حول مستقبل غزة ومن سيتولى إدارتها عقب انتهاء الحرب.
