د عبدالله بن محمد الشيخ يكتب: هو القمة والقامة
هو القمة والقامة عظيم من عظماء مصرنا العظيمة ابن العم العزيز الغالي معالي الشريف الدكتور محمد والي حفظه الله ورعاه. رمز من رموز العطاء المنقطع النظير تقلب في مناصب عدة وكان من خلالها رمزاً شامخاً ومثالاً صادقاً للعطاء عطاء بلا حدود من أجل بلاده مصر مع عفة في لسانه ويده. في أي منصب تقلده كان إضافة كبيرة وإثراء للمنصب الذي يشغله.
رحلة عطاء أكثر من رائعة، وأي عطاء إنه عطاء الفكر والتخطيط والاستراتيجيات يصاحبها نظرة ثاقبة وبعد نظر للمستقبل. لا يحمل هماً سوى بلاده يريد لها الخير كله وأن تكون في مكانتها التي لا تليق إلا بها. ألا وهي مقدمة الأمم.
كان رمزاً من رموز الحزب الوطني الديمقراطي ومسؤولاً عن سياسات الحزب لمناطق عدة من مصرنا العظيمة. واليوم وهو في مسيرة عطائه وتضحياته من أجل بلده وهو الهم الوحيد الذي يحمله بعد رضاء ربه وخالقه ومولاه. يؤسس أستاذنا الكبير معالي الدكتور محمد والي حزباً وطنياً بامتياز أطلق عليه اسمًا معبراً ألا وهو حزب أبناء مصر.
الارتقاء بالفكر
وهو اليوم بكل اقتدار أميناً عاماً لهذا الحزب إضافة إلى مناصبه الأخرى المشرقة والتي يعمل من خلالها لخدمة بلاده الغالية. زرت مقر حزبه العامر لأكثر من مرة وتشرفت بإلقاء محاضرة بين يديه. ووجدته من خلال حزبه يقدم أجمل عطاء وهو الارتقاء بالفكر وهو يطمح إلى أن يُخرج من خلال حزبه أبناء بررة لبلادهم مصر العظيمة.
جالست هذا العظيم لعدة مرات فوجدت أنني أمام عظيم من العظماء وداهية من دهاة العرب وهو بحق كسب لكل محفل يلتحق به فهو جامعة تخرج أجيالاً تربت على البذل والعطاء الصادق البناء من أجل بلادهم الغالية على نفوس الجميع.
حفظك الله أيها العظيم معالي الشريف الدكتور محمد والي، ودام عطاؤك وتضحياتك من أجل بلادك العظيمة مصر. ودمت مباركاً مسدداً معاناً من خالقك ومولاك، بارك الله لك في علمك وعملك ومالك وزوجك وولدك وجعلك مباركاً أينما كنت وحيثما حللت وحفظك الباري بحفظه وكلأك بعنايته سبحانه وتعالى.
