مصر الحصن المنيع أمام الأطماع الإسرائيلية وحامية القضية الفلسطينية وسيناء
كتبت شيماء طه
تواصل مصر دورها الرائد في حماية الأراضي العربية، ليس فقط من خلال دعم القضية الفلسطينية، بل أيضاً بحماية أرض سيناء من أي استغلال أو تهديد.
تأتي هذه الجهود بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي رسّخ الإرادة السياسية المصرية كعنصر حاسم في الحفاظ على الإستقرار الإقليمي وإحباط أي مخططات توسعية إسرائيلية.
على الصعيد الفلسطيني، شكلت مصر محور الدعم الأول للشعب الفلسطيني، وبدون هذه الجهود المصرية، لكانت أحداث 7 أكتوبر قد تحولت إلى كارثة تاريخية، تهدد مصير القضية الفلسطينية برمتها.
وفي ظل هذه التحديات، لا تزال القاهرة تحمي سيناء، لتمنع أي محاولات إستغلال سياسي أو إقتصادي لهذه الأرض ذات البعد الإستراتيجي والتاريخي.
بموقفها الصارم، أثبتت مصر أنها صمام الأمان للمنطقة، ترفض بشكل قاطع أي تعدٍّ على أراضيها أو محاولة لتغيير الواقع في فلسطين، مؤكدةً أن التضامن العربي والقوة العسكرية والسياسية لمصر ستبقى الدرع الأول ضد أي أطماع إستيطانية أو تصفية القضية الفلسطينية .