المزيد

الفقاعات الإنسانية: خطة إسرائيلية جديدة لبدائل حكم حماس في غزة

مع اقتراب نهاية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. يتجه الاهتمام نحو الوضع المستقبلي للقطاع. في الوقت الذي تصر فيه حركة حماس على البقاء في السلطة. مشددة على دورها الرئيسي في مواجهة الجيش الإسرائيلي، يبحث الجانب الإسرائيلي عن بدائل لهذه السلطة. وهو ما يعد تحديًا كبيرًا نظرًا لقوة حماس العسكرية التي لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء عليها.

 الاستراتيجية الإسرائيلية والعقوبات الجماعية

كما تلجأ إسرائيل إلى استراتيجيات متعددة في معركتها ضد حماس، من بينها العقاب الجماعي والجرائم بحق سكان القطاع كوسيلة للضغط. وأفادت تقارير عن مناقشة خطة جديدة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي تُعرف بـ”الفقاعات الإنسانية”، والتي تهدف إلى تنفيذها بالقوة في الأيام المقبلة.

 تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الأحد، أن إسرائيل لن تقبل باستمرار حكم حماس في غزة. وأضاف: “بينما ننفذ عملياتنا العسكرية، نبحث عن جهة حاكمة بديلة لحماس. كما سنعزل مناطق معينة، ونبعد عناصر حماس وننشر قوات تسهل تشكيل حكومة بديلة”.

الموقف المصري من معبر رفح

في السياق ذاته، تتمسك مصر بوجود طرف فلسطيني آخر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. وخلال اجتماع ثلاثي في القاهرة ضم الوفد الأمني المصري ووفود من الولايات المتحدة وإسرائيل، شددت مصر على ضرورة انسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني للمعبر لاستئناف تشغيله.

 إمكانية قبول حماس بعودة السلطة الفلسطينية

في محاولة لمنع إسرائيل من استغلال هذه النقطة، ألمحت حماس عبر مصدر مسؤول إلى إمكانية قبولها بعودة السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفح، بما يتوافق مع اتفاقية المعابر لعام 2005.

خطة “الفقاعات الإنسانية

كما سيبدأ مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي في مناقشة خطة “الفقاعات الإنسانية” كبديل لحكم حماس. ووفقًا لصحيفة “أى 24” العبرية، تتضمن الخطة إنشاء أحياء في شمال غزة سيتم تزويدها بالمساعدات الإنسانية وتديرها قيادات محلية تحت حماية الجيش الإسرائيلي في البداية.

أكد جالانت أن هذه الخطة تهدف إلى عزل مناطق وإبعاد عناصر حماس، مشيرًا إلى أن نجاح هذه العمليات سيسهم في تحقيق أهداف الحرب، وهي القضاء على حكم حماس وقوته العسكرية وإعادة المختطفين.

فشل محاولة إقناع الحمائل

وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن خطة إسرائيلية سرية لإقناع إحدى الحمائل في غزة بتولي السلطة فشلت، بعدما أعدمت حماس زعيم الحمولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى