مولاي إسماعيل.. أكثر الحكام شهرة وقوة في التاريخ المغربي
أسماء صبحي
مولاي إسماعيل هو سلطان المغرب الذي حكم من عام 1672 حتى وفاته في عام 1727. ويعتبر واحدًا من أكثر الحكام المغاربة شهرة وقوة في التاريخ المغربي.
فترة حكم مولاي إسماعيل
تميزت فترة حكم السلطان المغربي بالقوة والحزم، حيث نجح في توحيد المملكة المغربية وتحقيق الاستقلال الكامل عن الأجانب. كما كانت فترة حكمه مليئة بالحروب والصراعات، حيث نجح في طرد القوات الأجنبية وتحقيق استقلال المغرب عن الدولة العثمانية والإسبان والبرتغال.
وبنى السلطان المغربي مدينة مكناس وجعلها عاصمة المملكة المغربية، وقام بتعزيز البنية التحتية للمدينة وبناء العديد من المعابده والقصور والحصون. كما قام بتنظيم الجيش المغربي وجعله قوة عسكرية هائلة تحظى بالاحترام والخوف من الدول المجاورة.
سياسته الداخلية
يشتهر السلطان المغربي أيضًا بسياساته الداخلية المستبدة، حيث فرض سيطرته الشخصية على الحكومة وأسس نظامًا قمعيًا صارمًا. كما كان لديه حراسة شخصية تتألف من الذين يعرفون باسم “الأبطال”، وكانوا مشهورين بقوتهم ووحشيتهم.
وترك مولاي إسماعيل وراءه إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا هامًا في المغرب. واستمر تأثير حكمه على البنية الاجتماعية والسياسية في المملكة لفترة طويلة بعد وفاته.
الجدير بالذكر أن إسماعيل كان سلطان المغرب لمدة تجاوزت الخمسين عامًا. وتمكن من توحيد القبائل المغربية تحت سلطته وتأسيس الدولة المرشحة، كما تم تسجيل العديد من الشخصيات المهمة التي كان لها دور بارز في القبائل المغربية. وتمثل هذه الشخصيات مجموعة متنوعة من القادة الذين قدموا مساهمات كبيرة في التاريخ والسياسة والنضال من أجل الاستقلال المغربي. ولا يزال يتم تذكر تراثهم والاحتفال به بطرق مختلفة في المجتمع المغربي.



