سهل القاع.. روعة المغامرات العصرية بسيناء
سيناء – محمود الشوربجي
بالرغم من أن سيناء على الخريطة يغلب عليها الطابع البني. إلا أنها تتميز بوجود سهول رملية رائعة في كثير من مناطقها الجنوبية. إلا أن القسم الشمالي كله سهول رملية.
على مدار العام تجتذب أقاليمها في جنوب سيناء المواطنين والزوار إلى واحاتها وسهولها وجبالها الساحرة. بغرض عيش جزء من تجارب “أهل البادية”. فيما يزور عدد كبير من السائحين المناطق الجنوبية سنويًا لما تزخر به من طبيعة ربانية.
ويضم الإقليم الجنوبي الغربي من شبه جزيرة سيناء سهل رملي ممتد لأكثر من 150 كيلومترًا يعرف بـ “سهل القاع”.
ويمتد سهل القاع من آخر سهل المرخاء إلى رأس محمد جنوباً ، بامتداد 150 كم تقريباً ، ويبلغ عرضه عند مدينة الطور المعروفة نحو 22 كم ، ويفصل بينه وبين البحر جبال قليلة الارتفاع أشهرها جبل حمام موسى و الناقوس. ويعتبر سهل القاع من أهم السهول الساحلية فى سيناء الجنوبية كلها ، ويبلغ أقصى اتساع له عند مدينة الطور تحديداً ، وتغطيه الرواسب الحديثة من الحصى والحصباء المختلطة بالرمل والجير ، وعلى طول الساحل الغربى هذا ذو الأصل الإرسابى اكتشفت آبار البترول سواء على اليابس أو تحت سطح مياه الخليج ، كما انبثقت بعض العيون والينابيع نتيجة لتعرضه فى الشمال للانكسارات مثل عيون موسى وحمام فرعون ، كما استغلت خامات المنجنيز فى أم بجمة ، وترتب على هذا كله وجود مراكز عمرانية لخدمة أنشطة التعدين والسياحة هى على الترتيب رأس مسلة وأبو زنيمة وأبو رديس والطور عاصمة سيناء الجنوبية.
وفي 18 يناير 2011 ميلادية أقيم في هذا السهل – سهل القاع – سباق الهجن العربي الحادي عشر بمشاركة 64 متسابقاً من قبائل الترابين والجرارشة والسوراكة والعليقات والحويطات والعيايدة والمزينة والحيوة.