أول استوديو تصوير في الصحراء الغربية.. اعرف التفاصيل

أول استوديو تصوير في الصحراء الغربية.. اعرف التفاصيل
كتب – عمر محمد
الفحام هو أول استديو في الصحراء الغربية أقيم علي أرض مدينة مرسي مطروح.
السيرة الذاتية
للحاج: كاظم الفحام “صاحب أول أستوديو تصوير في الصحراء الغربية”
وُلِدَ الحاج كاظم الفحام بمحافظة “الإسكندرية”، في يوم العاشر من يونيو لعام ١٩٢٨، وابن عم والده الامام الاكبر الشيخ محمد محمد الفحام شيخ الأزهر في أوائل السبعينات، وحفيد ابن عم الوالد اللواء عمرو سليمان محمود الفحام مدير المخابرات العامة.
وتوجد لعائلة آل “الفحام” العديد من الفروع بقنا، الفيوم، البحيرة، والإسكندرية، حيث يوجد للعائلة مسجد الفحام في منطقة المنشية بالإسكندرية.
يُعد الحاج كاظم الفحام من أوائل المصرين الذين امتهنو مهنة التصوير، حيث كانت آنذاك مهنة خاصة بالأجانب فقط، وكان يحمل رقم بطاقة عائلية رقم 101 محافظة مطروح.
بدأ العمل بالتصوير في سن صغيرة، بأستوديو “تركوم” بشارع “السبع بنات” بالإسكندرية، وتعلم المهنة على يد الخواجه “تركوم”، حيث كان يذهب معه إلى العديد من المناطق لتصوير أهلها مثل العامرية، برج العرب، الحمام، وغيرها.
وكان التصوير آنذاك “تصوير مياه”، يعتمد على ضوء الشمس، حيث كان لا توجد كهرباء، وكان ذالك في بداية الأربعينيات.
وفي اوخر الأربعينيات، كان في العشرين من عمره، واستقل بالعمل بمفرده، وانتقل إلى الصحراء الغربية “محافظة مطروح” بماكينة تصوير مياه، واستقر أمام مقهى الشربتلي بشارع “الإسكندرية”، حيث كان يبدأ العمل مع شروق الشمس، وينتهي مع غروبها، لاعتماد التصوير آنذاك على ضوء الشمس.
وخلال تلك الفترة تمتع الحاج كاظم الفحام بالحب والاحترام المتبادلين مع كافة أهالي وعمد ومشايخ مطروح.
وفي عام 1952 عندما بدأ تشغيل الكهرباء لساعات محددة في اليوم، استاجر محل بشارع “الإسكندرية”، أُطلق عليه اسم أستوديو “الصحراء الغربية”، ثُم تم تغيير الاسم إلى أستوديو “الاتحاد الفني”، تيمنًا بنادي “الاتحاد السكندري”، حتى أصبح أستوديو “الفحام”، واستمر هذا الاسم حتى الآن.
واستمر الحاج كاظم الفحام بالعمل حتى وافته المنية في التاسع والعشرين من يوليو عام 1991، بمحافظة مطروح.
وَأَخِيرَاً نَرْجُوكُم دَعْوَةً صَالِحَةً في ظَهْرِ الغَيْبِ لَنَا وَلَهُ، في أَنْ يَخْتِمَ اللهُ تعالى لَنَا بالبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ آجَالَنَا وَأَعْمَالَنَا، وَأَنْ لا يَرُدَّنَا إلى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأَنْ يُعَامِلَنَا بِفَضْلِهِ لا بِعَدْلِهِ، وَأَنْ يُدِيمَ سِتْرَهُ الجَمِيلَ عَلَيْنَا جَمِيعَاً؛ إِنَّهُ خَيْرُ مَسْئولٍ وَأَكْرَمُ مَأْمُولٍ.