الصحفيين تقيم عزاء وتأبين لشهداء الصحافة الفلسطينية وعائلاتهم بقاعة هيكل.
الصحفيين تقيم عزاء وتأبين لشهداء الصحافة الفلسطينية وعائلاتهم بقاعة هيكل.
تحيى نقابة الصحفيين بمصر بطولة الزملاء فى فلسطين، الذين يصرون على مواصلة العمل، وأداء واجبهم المهنى والوطنى فى نقل الحقيقة تحت إرهاب صواريخ العدوان الصهيونى، وفى ظروف شديدة القسوة، بينما تستهدفهم هم وعائلاتهم ومنازلهم آلة حرب وحشية فى واحدة من أبشع جرائم الحرب بحق الصحفيين.
وأعلنت نقابة الصحفيين المصريين عن إقامة تأبين للشهداء الصحفيين الفلسطينيين، وعائلاتهم بعد استشهاد أكثر من ٢٤ صحفيًا وعشرات من عائلات الصحفيين بينهم ٣ من عائلة الزميل وائل الدحدوح، وذلك فى السادسة مساء الأحد 29 أكتوبر 2023م، في قاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع.
ارتفعت حصيلة القتلى من المراسلين بالقطاع إلى نحو 24 صحفيا وفق الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي دعا إلى إجراء تحقيق فوري في مقتلهم في خضم استمرار القصف الإسرائيلي على غزة.
آخر هؤلاء، الصحفية دعاء شرف التي أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية مقتلها مع طفلها الخميس 10/26، جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منزلها في منطقة الزوايدة وسط القطاع، مما أسفر عن مقتل طفلها أيضا.
في هذا السياق، طالب الاتحاد الدولي الميدانيين في القطاع باتخاذ الاحتياطات اللازمة وارتداء معدات السلامة المهنية وعدم الذهاب للتغطيات من دونها.
حسب مسؤول مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود جوناثان داغر، فإن الذين يغطون الأحداث الجارية في غزة ميدانيا، يتعرضون إلى تضييق للخناق ومحاولات لثنيهم عن القيام بعملهم، تبلغ أحيانا حد القتل، كما حدث لعشرة منهم.
ويضيف المتحدث، أن المنظمة لا زالت تتحقق من حالات أخرى، رغم صعوبة ذلك جراء التعتيم الممارس على المعلومة.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم المنظمة إنه تم ضرب أكثر من 50 مكتبا إعلاميا ما تسبب لها في دمار جزئي أو كلي إضافة إلى توقف 24 إذاعة عن العمل بسبب نقص الوقود أو القصف الإسرائيلي.
وحول جدل الاستهداف المباشر الممنهج من عدمه، أوضح داغر أن هناك بعض الضربات الإسرائيلية تستهدف مباشرة مقرات عمل الصحفيين وأماكن تجمعهم، رغم ارتدائهم الخوذ والسترات التي تظهر بوضوح طبيعة مهنتهم.