قبائل و عائلات

أولاد آكشار.. تاريخ عريق ومجد في الجهاد والمقاومة ضد الاستعمار الفرنسي

 

أولاد آكشار هي قبيلة موريتانية تنتمي إلى الحسنية، وهي مجموعة من القبائل العربية التي تعيش في موريتانيا والمغرب والجزائر والصحراء الغربية، أولاد آكشار هي جزء من قبيلة المغفرية، وهي فرع من قبيلة بنو حسان. أولاد آكشار تضم عدة فخوذ، منها: أولاد باسباع، أولاد إبييري، إدواعلي، إدوبلال، إدوعيش، إداب لحسن، أولاد امبارك، أولاد الناصر، ادولحاج، إجمان وإيدي.

تاريخ أولاد أكشار

أولاد آكشار لها تاريخ عريق ومجد في الجهاد والمقاومة ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني في موريتانيا والصحراء الغربية. كما لها دور بارز في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية في موريتانيا. من أبرز شخصيات أولاد آكشار في التاريخ: الشيخ التقليدي محمد فال بن علال، الذي كان رئيسًا للجمعية الوطنية الموريتانية في عهد الرئيس المختار ولد داداه، والشاعر الملقب بـ”شاعر المقاومة” محمد سالم ولد عبد الله⁵، الذي كتب قصائد جميلة تمجد قبيلته وتحث على النضال من أجل الحرية والكرامة.

أولاد آكشار هي قبيلة تفخر بأصولها وتقاليدها وثقافتها، وتحافظ على هويتها العربية والإسلامية. هي قبيلة تحب السلام والتعاون مع باقي القبائل الموريتانية، وتسعى إلى تطوير بلدها وخدمة شعبها. هذه هي قبيلة أولاد آكشار، قبيلة لعرب 100٪.

هناك أولاد آكشار في دول أخرى، ولكن ليس بأعداد كبيرة. وفقا لبعض المصادر، فإن أولاد آكشار هاجروا من موريتانيا إلى بلدان مجاورة مثل السنغال ومالي والجزائر والمغرب، بسبب الحروب والجفاف والفقر. كما هاجر بعضهم إلى دول أخرى في أفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، بحثا عن فرص عمل وتعليم وحياة أفضل. ومن بين الدول التي يوجد فيها أولاد آكشار: السويد، ألمانيا، كندا، سويسرا، الإمارات العربية المتحدة، السعودية، مصر، تونس، السودان، إثيوبيا، جزر القمر، مدغشقر، وغيرها.

– الحروب والنزاعات: تعرضت موريتانيا والصحراء الغربية لعدة حروب ونزاعات مسلحة مع الاستعمار الفرنسي والإسباني في القرن الماضي، مما أدى إلى تشريد وتهجير الكثير من السكان، بينهم أولاد آكشار. كما شهدت المنطقة حروب أهلية وانقلابات عسكرية وصراعات قبلية وسياسية، مما زاد من حالة عدم الاستقرار والخوف.
– الجفاف والفقر: تعاني موريتانيا والصحراء الغربية من قلة الموارد الطبيعية والمائية، مما يؤثر على الزراعة والرعي والصيد، التي تعتبر المصادر الأساسية للعيش للكثير من السكان. كما تواجه المنطقة مشاكل اقتصادية واجتماعية كبيرة، مثل البطالة والفساد والتهميش والتمييز. هذه الظروف تدفع الشباب إلى البحث عن فرص أفضل في دول أخرى.
– التعليم والثقافة: يحلم الكثير من أولاد آكشار بالحصول على تعليم عالي ومؤهلات مهنية تمكنهم من التقدم في حياتهم. كما يرغبون في التعرف على ثقافات وحضارات أخرى، وتبادل الخبرات والأفكار مع شعوب مختلفة⁶. هذه الأهداف تجعلهم يسعون إلى الهجرة إلى دول توفر لهم فرص التعليم والثقافة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى