ايمحوتب.. أول مهندس معماري وطبيب في مصر القديمة
ايمحوتب هو عبقري زمانه، هو اول مهندس معماري واول طبيب واشهر المهندسين في مصر القديمة. وكاتب وحكيم له قصص روائية، وهو وزير الملك زوسر من الأسرة الثالثة وواحد من المستشارين السياسيين للقدماء المصريين. وهو الذي بنى هرم سقارة المدرج .
ولد إيمحوتب في عنخ – تاوى في منف، وتزوج من انبت – نوفرت وانجب منها ولداً اسماه رع – حتب. والذي صار بعد ذلك مهندساً معمارياً مرموقاً.
ايمحوتب إله الطب
وقالت مسرة نبيل، الباحثة في الحضارة المصرية القديمة، إن لظهور ايمحوتب غاثر كبير في تطور العمارة المصرية القديمة. بدلاً من المباني القديمة المكونة من الحجر والخشب وكان على علم في فن التحنيط وعلم التشريح وعلم الفلك ايضا لكنه كان الاكثر براعة في الطب. وكان الناس يأتونه من أماكن بعيدة لتلقي العلاج على يديه.
وأشارت إلى أن اسم ايمحوتب في المصرية القديمة يعني “الذي يأتي في سلام”. وهو اسم مناسب لشخص يمتهن الطب ، وكان يبعث اسمه الأمل والثقه في قلوب مرضاه .
وتابعت إنه أسس مدرسة تعليم الطب في ممفيس وأصبحت بعد موته مقراً لعبادته. كما قام بتوحيد الآلهة المصرية بإله واحد وهو الشمس، وبعد وفاته رفع إلى درجة معبود وعبد في العصر البطلمي. ومركز عبادته في طيبة كما عبد أيضاً في سقارة وفيلة، وفي خلال العصر الروماني عرف ايمحوتب بالمعبود الاغريقي “اسكليبيوس” (أي إله الطب).