قبائل و عائلات

قبيلة الدواغرة..عرب مطير يسكنون الزُّقبة

دعاء رحيل

تعد الدواغرة قبيلة حجازية من قبائل مطير في الحجاز . سكنوا سيناء قديما , جاءوا كما تقدم مع قبيلة المساعيد وبني عقبة من الحجاز.

 

كما قال نعوم شقير : الدواغرة من عرب مطير ، ويسكنون الزُقبة. وقد كانوا قديما يعيشون مع جيرانهم البدو بالخاوة.ولكنهم صاروا الآن أحرارا ، والحكومة تحميهم.ومن مشايخهم عيد سويلم ، وسالم مصيح.

زراعة الزقبة

ومن القبائل التي تزرع الزقبة مع الدواغرة : الأخارسة ، والبياضيين ، والسماعنة ، والسعديين. [ تاريخ سيناء : ص 122 – 123]

 

وذكر نعوم : الزُقبة : وهي قطعة كبيرة من الجفار، مرتفعة الترية، تنحصر بين بحيرة بردويل وطريق العريش شمالا وجنوبا، وبين بئر العبد وقطية شرقا وغربا، قيل مساحتها نحو مائة ألف فدان، وفيها بقاع كثيرة صالحة للزراعة، تزرع بطيخا وشعيرا، وفيها بعض النخيل، ومعظم سكانها من عرب هتيم الدواغرة، وقد دخلت في أملاك الحكومة المصرية في عهد المغفور له توفيق باشا، وكانت الحكومة تؤجرها بالمزاد العلني إلى سنة ۱۹۰۷، ثم تركتها للقبائل القاطنة فيها والمجاورة لها المزرعها وتنتفع بها، ولكنها لم تعطهم حق بيعها [ تاريخ سيناء : ص 26].

منطقة ساحلية

بينما قال الدكتور عباس مصطفی عمار : منطقة الزُقبة : و هي أرض متسعة تنحصر بين بحيرة البردويل من الشمال وطريق القوافل من الجنوب. ثم بين بئر العيد شرقا وقطية غريا . وكثير من أراضي الزقبة يصلح لزراعة الشعير والبطيخ ، وينمو فيها بعض النخيل. يساعدها في ذلك ما يصيبها من مطر لا بأس به بصفتها منطقة ساحلية تتأثر كثيرا بمرور الأعاصير

ويذكر نعوم يك شقير في كتابه عن سيناء ..” أن أراضي الزُقبة قد دخلت في أملاك الحكومة المصرية في عهد توفيق باشا. فكانت تؤجرها بالمزاد العلني حتى عام ۱۹۰۷ثم تركتها للقبائل القاطنة فيها والمجاورة لها لتزرعها وتنتفع بها لكنها لم تعط هولاء السكان حق بيعها.

عرب مطير

والقبائل التي تسكنها معظمها من بدو الدواغرة من عرب مطير. لكن يزرعها معهم من قبائل بر قطية الأخرى قبائل السماعنة والسعوديين والأخارسة والبياضين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى