وصف تمثال الملك رمسيس الثاني.. وهذا تاريخ اكتشافه
أسماء صبجي
اكتشف تمثال الملك رمسيس الثاني عام 1820م علي يد المستكشف “جيوفاني باتيستا كافيليا” في منطقة ميت رهينة بالجيزة مركز البدرشين. ولكن عندما تم العثور عليه كان مكسور إلى ستة أجزاء، وبناءً على قرار مجلس قيادة الثورة تم نقلة في عام 1955 إلى ميدان باب الحديد. ولكن لم يظل التمثال موجود كثير هناك، وتم نقله مرة أخرى إلى موطنه الأصلي في ميت رهينة. وهذا بعد أن أنشأت هيئه الآثار “متحف ميت رهينة” للحفاظ على تمثال الملك رمسيس الثاني. وهذا بعد أن قام إحدى المرممين المصريين بتجميع اجزاء التمثال وعمل ترميم له.
كان هذا التمثال يقف حارسًا أمام إحدي بوابات معبد بتاح الكبير. ولكن عندما تم العثور عليه كان يفقد قدمية وكان يركد التمثال على ظهرة وسط المياة والطين. وتم رفعه من مكانه ووضع على قاعدة من الحجر والخرسانة.
وصف تمثال الملك رمسيس الثاني
هذا التمثال مصنوع من الحجر الجيري الصلب، ويصل وزنه من 80:100 طن، ويبلغ وطوله 13 متر (حوالي نصف متر).
يوجد على جبهتة حيه الكوبرا الخاصة بحماية الملك، ونجد ألقاب الملك منقوشة في الأكتاف والحزام والمعصمين. ويوجد خنجر في حزام الملك، ويمسك عصاه حورس في يده ويقال إنها تعطي توازن لطاقة الجسم. ونرى الملك وهو يرتدي الملابس الملكية وقدمه الشمال متقدمه عن اليمين. وفي المساحة بين الساقين نجد تمثال لأمير صغير غالبًا هو ابن خعامواس، وهناك أراء آخرة أنه ولي العهد مرنبتاح.