قبائل و عائلات

تعرف على تاريخ نشأة قبيلة مطير وفروعها وسبب تسميتها

أسماء صبحي
 
قبيلة مطير، هي قبيلة عربية كبيرة تعيش في منطقتي نجد والحجاز، وتنقسم إلى ثلاثة فروع رئيسية: بني عبد الله وعلوي وبريح، ويمتد سكنها من الحجاز بين مكة والمدينة إلى شبه الجزيرة العربية.
 

أصل قبيلة مطير

مطير هي قبيلة القيسية العدنانية، التي يمكن إرجاع أصلها إلى غطفان بن سعد بن قيس أيلان بن مظهر بن نزار بن معاد بن عدنان، وهي أشهر العدنانين في الجزيرة قبل العصر الإسلامي وظهور الإسلام، وتتفرع منها العديد من الفروع، بما في ذلك فزارة وعبس وذبيان وغيرها إلخ، إلا أن هذه الفروع متناثرة ومختلطة في قبائل أخرى تنتمي إليها، ويتم تجاهلها.

سبب التسمية

سميت هذه القبيلة على اسم بطن أبناء قبيلة مطير، وكلمة (مطير) هي اسم علم ذكر في اللغة العربية، وتعني: ممطر، كريم، وهي صفة مماثلة، أي أنها لا بد أن تكون ممطرة، أو أنها ستمطر في أحد الأيام في العاصفة الباردة.
 

نشأة قبيلة مطير

نشأت قبيلة مطير من الحجاز واستقرت على الأرض الواقعة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وأول ما ذكر هو ابن فضل الله العمري وهو من مؤرخين القرن السابع (700 هـ _ 769 هـ)، عندما تحدث عن أمراء الحاخام وملوك الأرض وأمراء الشام والعراق والحجاز في عهد المماليك والقبائل التالية لهم من قبائل الحجاز.
 
وشهد القرن العاشر الهجري ظهور قبيلة جديدة في نجد، وقد لعبت هذه القبيلة دورًا مهمًا في صراع القبائل النجدية وهي قبيلة المطير التي حلت فيما بعد محل نجيد في سباق التفوق في وسط نجد، وتمتد منطقة مطير إلى وسط نجد، تاركة فروعًا من برية العلوي والحجاز إلى نجد، الذين تشاجروا مع قبيلتي عنزة وبني لام.
 
وفي عام 1637، غادرت قافلة الماعز الأحساء بعد تدميرها والتقت بمطر وسبيعي في العرمة، فيما قتل السبيعي على يد رجل ماعز من سبيع، وفي 1651م قامت حرب بين الظفير وعنزة في وادي وثال وجاءت مطير محالفة لظفير وأصبحت الهزيمة على عنزة فاخذوا أمتعتهم، في أواخر زمن الدولة السعودية الأولى عام 1818 وصلت زكاة مطير 23,000 ريال.
 
وفي الأحداث التي وقعت عام 1195 م (1780 م) انتهى الصراع المناخي طويل الأمد بين قبيلتي المطير وعنزة وبين قبائل الظافر وبنو خالد، فكان القتال في جبل كير، ومن هنا جاء اسم المناخ كير، ووضع الله فرس مطير برئاسة حسين بن وطبان الدويش على العنزة وفاز مطير وانتشر في نجد.
 

استيطان الصمان

استقرت معظم قبيلة مطير في منطقة الصمان شرقي الجزيرة العربية، والتي انتصر فيها مطير بعد منافسة دولة بني خالد وحلفائها من الأحساء في مناخ الرضيمة عام 1823، وانتهت معركة ولاية بني خالد وحلفائها في الأحساء بفوز مطير.
 
وتنحصر ملكية الدهناء والصمان بهما، بعد صعود حركة الإخوان نجد في أوائل القرن العشرين، سكن وادي مطير، وتخلى عن الأرطاوية العليا وفريثان والفروثي، 11100 مقاتل من قبيلة مطير يطاردون الجهاد.
 

فروع قبيلة مطير

تنقسم قبيلة مطير إلى ثلاثة فروع رئيسية: بني عبد الله وعلوي وبريح، في عام 1937، وقدر عدد الخيام في نجد بنحو 10.000 خيمة بإجمالي 50.000 نسمة.
 
  • بني عبد الله: هم يعيشون في الحجاز بين مكة والمدينة وصولاً إلى القصيم ونجد، وفي ضواحي (عالية نجد) لم تتغير منازلهم منذ ما قبل العصر الإسلامي، وتشكل مياه الأمطار فيها أكثر من النصف.
  • أولاد علي.
  • أولاد واصل.
  • علوي: يسكنون نجد والصمان وصولا إلى أطراف الكويت.
  • الموهة.
  • الجبلان.
  • ذوي عون.
  • ميمون.
  • الصعبة.
  • الشلالحة.
  • بني عزيز.
  • الهويملات.
  • ذوي عون.
  • بريه: (2430 خيمة) يتواجدون عالية نجد امتداد إلى الكويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى