اكتشاف تمثال الكاتب المصرى
اكتشاف تمثال الكاتب المصرى
في التاسع عشر من نوفمبر من العام 1850، عثر عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت، مؤسس المتحف المصري بالقاهرة، علي واحده من أهم القطع الآثرية في التاريخ، قطعة تثبت مدي أهمية القراءة والكتابة في مصر القديمة، وذلك باعتبارها أهم وسيلة لنقل الحكمة للأجيال القادمة، فقد كانوا يحرصون على تدوين كل شيء، لذا كان للكاتب شأن كبير في مصر القديمة، لذا أعتبره المؤرخين أول من أمسك بالقلم في تاريخ البشرية وأول من كتب.
ويُعد تمثال الكاتب الجالس القرفصاء، والذي يُزين متحف اللوفر الفرنسي، أحد أهم التماثيل التي تنتمي للفترة الملكية، وتحديدًا للأسرة الرابعة،أو الأسرة الخامسة، وذلك خلال الفترة من 2325 حتي 2620 قبل الميلاد، يمثل التمثال شخص يقوم بنسخ المخطوطات والمستندات، يمسك بيده اليسرى لفافة من ورق البردي، بينما تبدو يده اليمنى وكأنها تمسك بأداة كتابة ما، لكن هذه الأداة غير موجودة مع التمثال، وقد عُثر علية شمال زقاق أبي الهول المؤدي إلى السرابيوم بإحدي قري منطقة سقارة، وذلك بالقرب من مقبرة الكاهن كاي .