الصوره النادره والجميله دي من اواخر ثلاثينات القرن العشرين
الصوره النادره والجميله دي من اواخر ثلاثينات القرن العشرين
الجميله اللي قاعده ولابسه ازياء هنديه مش هنديه ولا حاجه
دي سيده لها قصه طويله جدا امتدت لـ 92 سنه ، وهوه عمرها الموثق في مذكراتها اللي جاء في مقدمتها هذه الجمله الحزينه
” إلى أين نحن ذاهبون ؟ ربما إلى مأساة غير متوقعة وربما إلى أيام غربة مملوءة بالجفاء والألم .. بهذه الضربة التي تحطمت آمالي وانطفأت جميع أنوار سعادتي ”
السيده الجميله هيه الاميره در الشهوار بنت اخر سلاطان الدوله العثمانيه عبد المجيد الثاني
تم طردها هيه ووالدها وعائلتها بالكامل من تركيا وهيه عندها 10 سنين
وبعد ايام صعبه جدا في فرنسا برغم مساعدات اسرة محمد علي لهم ، دعاهم سلطان حيدر اباد (قبل ما يتم ضمها للهند) السلطان عثمان علي خان للأقامه عنده ،وبعد فتره تقدم ابن السلطان للزواج من بنت السلطان السابق ووافق ، وتزوجت عائشه در الشهوار من الامير أعظم جاه عثمان لتصبح اميره من جديد ، ويخيب ظنها في مستقبل مظلم لان الامير أعظم كان أغني واحد في العالم وقتها وتقدر ثروته حاليا بما يعادل الترليون دولار …
بعد بضع سنوات من الزواج بتهجم الهند علي مملكة حيدر أباد وتضمها لاراضيها ، وبيهاجروا مره اخري علي بريطانيا وبيعيشوا في لندن … كان همها اغلب عمرها هوه نقل جثمان والدها اخر السلاطين الي موطنه تركيا ، واستمرت المحاولات لنصف قرن تقريبا ، لكن كلها باءت بالفشل ، واخيرا تم نقل الجثمان من الهند الي السعوديه
السلطان عبد المجيد كانت سلالته جميله ومعمره بجد
بنت اخو الاميره در الشهوار هيه الاميره فاطمه نسل شاه اميره عثمانيه واميره مصريه لانها تزوجت من الامير محمد عبد المنعم من الاسره العلويه
ونسل شاه كانت تشبه عمتها الي حد كبيره ، وللعلم استمرت السيده الاولي في مصر لـ 11 شهر ، وهيه الفتره اللي كان زوجها الامير محمد عبد المنعم واصي علي عرش مصر قبل ما تتحول الي جمهوريه : و كان ياما كان :