ندوة بالعريش توصي بتذليل العوائق أمام الشباب بالمنطقة الصناعية
دعما لمبادرات الرئيس..
سيناء – محمود الشوربجي
تماشيا مع المبادرات الرئاسية ودعما لها واستكمالا لمبادرة إيد في إيد هننجح أكيد التى أطلقها الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ويشرف عليها الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى.
نفذ صباح اليوم مركز إعلام العريش ندوة حول المشروعات متناهية الصغر أهميتها وإدارتها وتسويقها حاضر فيها علي غيط مدير عام التضامن الاجتماعى والمهندس طارق الشوربجي مدير تنمية المشروعات بشمال سيناء وذلك بمقر جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة بالعريش وبحضور مجلس إدارة الجمعية بقيادة المهندس حمدى عباس مدير بنك التنمية والائتمان الزراعى سابقا ومنى جمعه مدير الجمعية والمهندسة ليلى مرتجى وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا وعضو مجلس إدارة الجمعية وعدد من مسئولى مؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية والنقابات وأعضاء جمعيات أهلية ومتدربات.
بدأت اللقاء نجوى ابراهيم أخصائية إعلام بالحديث عن الهدف من مبادرة إيد فى إيد هننجح أكيد ودعم المبادرات الرئاسية، وتحدث مدير عام التضامن الاجتماعى بداية عن الفرق بين المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. وتناول خصائص ومميزات وأهمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وعن دورها في تحقيق التنمية الاقتصادية وهدفها في التنمية المستدامة.
كما سلط الضوء حول الخطوات الأساسية لبدء مشروع صغير ومن أهمها أن يكون الشخص عنده الاستعداد التام والعزيمة لمواجهة أي ظروف وصعوبات وأن يتكيف حسب الظروف المتاحة في المنطقة التي يوجد بها المشروع مع استغلال المنتج المحلى فى الصناعة.
وتناول أيضا أنواع المشاريع الصغيرة وعرض بعض المشاريع التي يقدمها التضامن مثل تربية الأغنام والماعز والدواجن والأشغال اليدوية والخياطة وعن مشروعات تقدم للأسرة الأولى بالرعاية.
بينما تحدث رئيس جهاز تنمية المشروعات حول التمويل وكيفية إدارة المشروعات و التسويق لها وأنه يوجد معرض في الأسر المنتجة ويتم عرض وتسويق المنتج داخل المعرض بالإضافة إلى المشاركة فى معارض خارج المحافظة.
وتم الرد على الاستفسارات منها ماهي الجمعيات التي تمول المشروعات الصغيرة؟ وما معني قروض متناهية الصغر؟ ولماذا لا يوجد تطوير في مراحل تعليم الخياطة وتطوير المستوى داخل مقر التدريب؟
وأوصى الحضور بضرورة توفير خامات التدريب على المشروعات متناهية الصغر والمشروعات الصغيرة بصفة مستمرة لمراكز التدريب والجمعيات وتطوير التدريب. ضرورة تحديد حيز جغرافى لكل جمعية من الجمعيات الأهلية تهتم بالمنطقة المحيطة بيها لضمان وصول الخدمة لمستحقيها. وضرورة تذليل الصعاب والعوائق التي تقابل الراغبين فى عمل مشروعات وخاصة أمام الشباب فى منطقة الصناعات الحرفية بالمساعيد.
وفى ختام اللقاء طالب الحضور بعقد لقاء بمجمع إعلام العريش لعدد من المسئولين مع المواطنين للتعرف على احتياجاتهم ومطالبهم والعمل على تلبيتها.