المزيد

معلومات حول الصحابى أنس بن النضر.

معلومات حول الصحابى أنس بن النضر.

ولد أنس بن النضر في المدينة المنورة، من بني عدي بن النجار من الخزرج وقد نشأ في بيئة إيمانية كريمة, حيث أسلم هو وعمومته مع أول الوافدين على النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الأولى.
كما تميز أنس بن النضر بشجاعة فائقة وإيمان راسخ ولم يشارك في غزوة بدر, فحزن على ذلك وقال: “غبت عن أول قتال قاتله رسول الله للمشركين، لئن أشهدني الله عز وجل قتالا ليرين الله ما أصنع” وقد شارك في غزوة أحد, وقاتل بكل بسالة حتى استشهد.
وفي غزوة أحد, عندما انهزم المسلمون وفرّ بعضهم، وقف أنس بن النضر ثابتًا دافع عن نفسه بشجاعة فائقة, حتى استشهد في المعركة فقد وُجد بعد المعركة مقتولًا به بضعًا وثمانين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم.
ولما كسرت الربيع بنت النضر ثنية امرأة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقصاص ودافع أنس بن النضر عن أخته, وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: “يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، لا تُكسر ثنيتها” ورضي القوم بالأرش وتركوا القصاص.
كما أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على أنس بن النضر, وقال: “إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرَّه”.
وقد تميز أنس بن النضر بالعديد من الميزات, منها:شجاعته الفائقةوإيمانه الراسخ ودفاعه عن الحق وحبه لأخته وكرمه.
وهكذا يعد أنس بن النضر من الصحابة الأجلاء الذين ضحّوا بأنفسهم في سبيل الله تعالى ومن ثم فقد خلد اسمه في صفحات التاريخ الإسلامي كمثال للبطولة والشجاعة والإيمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى