تاريخ ومزارات

 أتابك الموصل: قصة ملك عادل وشجاع

أبو الحارث أرسلان شاه بن عز الدين مسعود بن قطب الدين مودود بن عماد الدين زنكي بن آق سنقر، المعروف بأتابك الملقب الملك العادل نور الدين، كان أحد أبرز حكام الموصل. تولى نور الدين حكم الموصل بعد وفاة والده، وكان ملكًا شجاعًا وذكيًا، حيث انتقل إلى مذهب الشافعي رضي الله عنه، وبنى مدرسة شافعية في الموصل تعد من أجمل المدارس في ذلك الوقت.

من هو  أتابك الموصل

توفي الملك نور الدين ليلة الأحد التاسع والعشرين من رجب في منطقة شبارة بالشط ظاهر الموصل، والشبارة هي الحراقة بمصر. تم كتم خبر وفاته حتى دخل به إلى دار السلطنة بالموصل، حيث دفن في تربته الخاصة بمدرسته.

ترك الملك نور الدين وراءه ولدين هما الملك القاهر عز الدين مسعود، والملك المنصور عماد الدين زنكي. تولى الملك القاهر الحكم بعد والده، وكان أستاذ الأمير بدر الدين أبي الفضائل لؤلؤ الذي استولى على الموصل وملكها في سنة 630 هـ، حيث كان نائبًا ثم أصبح حاكمًا مستقلًا.

رحل الملك نور الدين، ولكنه ترك إرثًا عظيمًا وتاريخًا مشرفًا لحكمه العادل والشجاع، ما يجعلنا نتذكره كأحد أعظم حكام الموصل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى